الحب الأول في “أنا نصفك الغائب عنك”

شيرين صبحي

رؤية
القاهرة- صدرت حديثًا عن دار غراب للنشر والتوزيع، رواية “أنا نصفك الغائب عنك” للدكتور محمد عزب.

هل ما زلت تذكر حبك الأول؟ هذا الإنسان الذي جعل قلبك يدق بشدة. هل ما زلت تراه في أحلامك؟ هل ما زلت تهفو لرؤيته وتسأل عنه وتشتاق لسماع أخباره؟ هل لا زلت تذكر أول قبلة وذاك اللمم؟ هذه الأسئلة وغيرها، يحاول الدكتور محمد عزب الإجابة عنها ومناقشتها في هذه الرواية.

كاذب من يقول إنه برئ من هذا الحب. كاذب من يقول إنه شُفي من سقمه. حبك الأول من مركبات دمك تمامًا مثل البلازما والصفائح الدموية والكرات البيضاء والحمراء.

سيأتي إليك في أوقات ضجرك وإخفاقك وحزنك وتبرمك ووحدتك. ستحن لذاك الحس المرهف والشعور النبيل. ستشتاق لأول منزل كلما داهمتك هموم الدنيا.

الحب الأول صدق وبراءة، حب طاهر عذري أفلاطوني عفيف، حب من أجل الحب لا تدخل فيه الماديات ولا الحسابات. حب يلغى الفوارق الاجتماعية والفروق الطبقية.

سُمي الحب الأول بحب الجراء لأن الفتيان والفتيات يلتصقون ببعضهم البعض مثل الجراء ويبدون طاقة هائلة وعنفوانًا كبيرًا في الهيام. تشع عيونهم البريئة بالأمل، وتكون قلوبهم مترعة بالمشاعر الجميلة.

ربما يعجبك أيضا