مواجهات أمام البرلمان اللبناني وإصابات في صفوف المتظاهرين

محمود طلعت

رؤية

بيروت – سقط عدد من الإصابات مساء اليوم السبت بصفوف المتظاهرين في مواجهات أمام مبنى البرلمان اللبناني، حسبما أوردت “سكاي نيوز”.

وتواصلت الاحتجاجات الشعبية اليوم السبت، في بيروت لليوم الـ59 على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.

وجابت مسيرة بالسيارات، باسم أهل بيروت، مساء اليوم شوارع العاصمة ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية.

وتعرضت مسيرة السيارات للرشق بالحجارة، من قبل مجموعة من الشبان الغاضبين الذين لا بنتمون إلى مجموعات الحراك الشعبي.

ودارت مواجهات اليوم بين قوى مكافحة الشغب وعناصر قوى الأمن الداخلي من جهة، وهؤلاء الشبان في منطقة “جسر الرينغ”، وعمد الشبان إلى رمي الحجارة والمفرقعات النارية على القوى الأمنية، ما أدى إلى سقوط جريحين في صفوف قوى الأمن تم نقلهما إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.

وتجمع العديد من المتظاهرين في ساحة الشهداء مساء اليوم، للتأكيد على استمرار الحراك الشعبي وللمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط، وطالبوا بتكليف رئيس حكومة من غير السياسيين.

كما طالبوا بتأمين المياه والكهرباء ومتطلبات العيش الكريم، رافضين “حالة الذل التي يعيشها الشعب اللبناني” وطالبوا “بمكافحة الفساد واستقلالية القضاء”.

وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت في 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق “واتس آب” وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.

وأرجأ رئيس الجمهورية ميشال عون الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة يوم الإثنين الماضي إلى يوم الإثنين المقبل في 16 ديسمبر الجاري، بعد إعلان المرشح لتولي رئاسة الحكومة المهندس سمير الخطيب اعتذاره عن الترشح لرئاسة الحكومة.

ربما يعجبك أيضا