التوصل إلى طريقة علمية للقضاء على المواد المسببة للسرطان

توصل باحثون في جامعة “نورث وسترن” الأمريكية إلى طريقة يمكن من خلالها القضاء على المواد الكيميائية المسببة للسرطان.

وتوجد هذه المواد في مستلزمات الحياة اليومية، كمستحضرات تجميل النساء. وقال الباحثون الأمريكيون إنهم نجحوا في إزالة المواد المعروفة باسم “PFAS”، عن طريق استخدام الحرارة المنخفضة، جنبًا إلى جنب مع هيدروكسيد الصوديوم، وتوجد مادة “PFAS” في العديد من المنتجات.

العلم توصل إلى منتجات خالية من PFAS

من المنتجات التي توجد فيها مادة “PFAS”، المواد اللاصقة، والحاويات الصيدلانية، والأوراق، والدهانات، ويزيد التعرض الطويل لتلك المادة خطر الإصابة بالسرطان. وتمكن العلماء عبر التجربة من تحديد رابط ضعيف، سلسلة من ذرات الأكسجين، في نهاية روابط الكربون والفلور، والتي كانت في الأساس بوابة لفصل المواد الضارة بالغة الخطورة، ونظرًا لأن الوعي في الوقت الحالي ازداد، تمكن المستهلكون من إيجاد منتجات بديلة في السوق خالية من PFAS، مثل تلك المستخدمة في عبوات مياه الشرب. 

وعلى مدار سنوات سابقة، حاول علماء استخدام طرق عديدة للتخلص من مادة PFAS، غير أن جميعها فشل، حيث إن تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة أدى إلى تنامي الغازات المنبعثة منها في الغلاف الجوي، ولا يمكن لجسم الإنسان التخلص من تلك المواد بسبب احتوائها على روابط كربونية قوية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “يو بي آي” الأمريكية.