عفرين.. أنقرة تعلن بدء “غصن الزيتون” والحكومة السورية تدين

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبد الله

أعلنت رئاسة الأركان التركية، عبر بيان لها، في وقت سابق اليوم السبت، إطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين اعتباراً من الساعة الخامسة (14:00 ت.غ)، حيث قصفت مقاتلات تركية، نقاط مراقبة والعديد من الأهداف العسكرية لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” بمدينة عفرين شمالي سوريا.

أهداف العملية

أوضح البيان أن “عملية غصن الزيتون” تهدف إلى “إرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي (بي كا كا / ب ي د / ي ب ك)، و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ شعب المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين”.

وأكد أن العملية “تجري في إطار حقوق بلادنا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان نقلاً عن “وكالة أنباء الأناضول”: “حذرنا مرارًا (ب ي د) من محاولة اختبار صبر تركيا، كما حذرنا الحلفاء من أن التنظيم لا يختلف عن (بي كا كا)، إلا أنهم لم يصغوا إلينا؛ فقررنا القيام باللازم”.

الحكومة السورية تدين

من جابنها أدانت الحكومة السورية العمليات العسكرية التركية في عفرين ووصفتها بـ”العدوان.

ونفت الحكومة السورية أن تكون أنقرة قد أبلغتها مسبقاً بعملية عفرين، داعية المجتمع الدولي بإدانة “العدوان التركي” والعمل على وقفه فوراً.

قلق روسي

من جانبها، عبّرت موسكو عن قلقها تجاه العملية العسكرية التركية في عفرين داعية أنقرة إلى ضبط النفس.

وقال مسؤول روسي إن موسكو ستساعد سوريا دبلوماسياً وستطالب الأمم المتحدة بوقف العملية العسكرية التركية في عفرين.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون خطوات ضمان الاستقرار شمالي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قيادة القوات الروسية اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس في عفرين.

خيار المقاومة

بدورها أعلنت الوحدات الكردية وقوع إصابات جراء القصف التركي على عفرين، نافية وقوع أية اشتباكات مع الجيش التركي حتى الآن بل “مناوشات” في محيط عفرين.

وقالت إن الضربات الجوية التركية تستهدف المواقع السكنية في عفرين، وأنه لا خيار أمامها سوى مقاومة الهجوم التركي على عفرين.

هذا وتستعد القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر لشن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع قوات “قسد”.

حيث أكد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عزم بلاده على القضاء على أي تهديد يواجهها، متوقعاً عدم وقوف حلفاء أنقرة إلى جانب المنظمات الإرهابية.

وأعلنت الخارجية التركية استدعاء ممثلي البعثات الدبلوماسية لبريطانيا و فرنسا والصين واطلاعهم على آخر التطورات في عفرين.
https://www.facebook.com/1178625808852136/videos/1558522824195764
https://www.facebook.com/1178625808852136/videos/1558511910863522

ربما يعجبك أيضا