النادي الإنجليزي تأكد غيابه رسميًّا، عن منافسات تشامبيونزليج الموسم المقبل، بعد هزيمته أمام برايتون، وتوقف رصيده عند 58 نقطة محتلًّا المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليج.
تعرض فريق مانشستر يونايتد، أمس السبت 7 مايو 2022، لهزيمة قاسية ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، أطاحت به رسميًّا خارج سباق الأبطال في الموسم المقبل.
وقع اليونايتد، خلال لقاء الأمس، فريسة سهلة لنظيره برايتون الذي أمطر شباكه برباعية نظيفة، تناوب عليها مويسيس كايسيدو في الدقيقة (15)، مارك كوكوريلا (49)، باسكال جروس (57)، ولياندرو تروسار (60)، ليتكبد اليونايتد الخسارة الـ11 له هذا الموسم.
خارج سباق الأبطال
بهزيمة اليونايتد المريرة تأكد غيابه عن منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد ما توقف رصيده عند 58 نقطة، محتلًّا المركز السادس، ومتأخرًا عن أقرب المراكز المؤهلة للبطولة الأوروبية بفارق 5 نقاط، مع تبقي مباراة واحدة له هذا الموسم.
في المقابل، يحتل أرسنال المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 63 نقطة، وهو آخر المراكز المؤهلة لتشامبيونزليج، مع العلم أن الجانرز لعبوا 3 مباريات أقل من اليونايتد، لينحصر التنافس على آخر المراكز المؤهلة للبطولة بين أرسنال وتوتنهام مع بقاء 4 مباريات لكل منهما، من بينها المواجهة الثنائية بينهما يوم الخميس المقبل.
موسم للنسيان
لم تكن هزيمة الفريق الإنجليزي المذلة أمام برايتون هي الكارثة الأولى للقلعة الحمراء منذ انطلاق الموسم، بل كانت مجرد إضافة إلى سلسلة نتائجه المخيبة للآمال، فقد استقبلت شباكه 56 هدفًا هذا الموسم، في أسوأ سجل للفريق في موسم واحد بمسابقة البريميرليج، متجاوزًا أسوأ رقم سلبي له في موسم 2018/ 19 باستقبال 54 هدفًا.
وتلقى اليونايتد هزائم عدة على مدار الموسم، أبرزها أمام ليفربول الذي سحقه ذهابًا وإيابًا بـ9 أهداف خلال منافسات البريميرليج، ومثلت هذه النتيجة ثاني أقسى هزيمة مجمعة للشياطين الحمر أمام فريق واحد في الدوري الإنجليزي بمسمياته كافة، بعد أن سقط أمام سندرلاند بنتيجة 0- 11 في عام 1893.
استعرض فريق واتفورد على لاعبي القلعة الحمراء، أيضًا، وأمطروا شباكهم برباعية لهدف في الأسبوع الـ12 من عمر البريميرليج، ووقع اليونايتد، في المسابقة ذاتها، ضحية لكل من مانشستر سيتي 1-4، وليستر سيتي 2-4، ولفرهامبتون 0-1.
أرقام كارثية
ساهم سقوط اليونايتد المتكرر، هذا الموسم، في تحقيق جملة من الأرقام السلبية، خاصة بعد تعرض الفريق لخامس هزيمة له خارج أرضه على التوالي في المسابقة، وهي السلسلة الأسوأ له منذ عام 1981.
وأشارت شبكة أوبتا للإحصائيات إلى أن اليونايتد استقبل 4 أهداف أو أكثر في 12 مباراة بالبريميرليج منذ اعتزال مدربه الأسبق، أليكس فيرجسون، ليُعادل ما تحقق خلال 810 مباريات في عهد العجوز الاسكتلندي، بالإضافة إلى أن الشياطين الحمر سينهون الموسم بأقل عدد من النقاط (58) على مدار تاريخهم في البريميرليج.
58 – Manchester United’s defeat leaves them on 58 points with just one Premier League game remaining this season, guaranteeing that 2021-22 will see their lowest ever points total in a campaign in the competition (previously 64 in 2013-14). Rebuild? pic.twitter.com/LLQS4LTEy8
— OptaJoe (@OptaJoe) May 7, 2022
كسر الفريق الإنجليزي رقمًا سلبيًّا آخر حين استقبلت شباكه الهدف الـ9 تواليًا على أرضه أمام أرسنال في الأسبوع الـ14 من البريميرليج، لتكون هي السلسلة الأطول له في استقبال الأهداف على ملعبه دون رد منذ عام 1961، ومجملًا تلقى الفريق 56 هدفًا في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في موسم واحد بالمسابقة.
56 – Manchester United have conceded 56 goals in the Premier League this season, their most in a single campaign in the competition. Alarming. pic.twitter.com/95BNpnJO5G
— OptaJoe (@OptaJoe) May 7, 2022
اختبار صعب لتين هاج
حسمت إدارة القلعة الحمراء، في 21 من إبريل الماضي، ملف التعاقد مع المدرب الجديد، الهولندي إيريك تين هاج، ليتولى الإدارة الفنية للشياطين الحمر عقب نهاية الموسم الحالي، وذلك خلفًا للمدير المؤقت رالف رانجنيك الذي تولى زمام الأمور بعد إقالة أولي جونار سولشاير في نوفمبر 2021، على خلفية النتائج غير الجيدة.
Una nueva era está por comenzar 🇳🇱
𝗕𝗶𝗲𝗻𝘃𝗲𝗻𝗶𝗱𝗼 𝗮𝗹 𝗰𝗹𝘂𝗯, 𝗘𝗿𝗶𝗸 𝘁𝗲𝗻 𝗛𝗮𝗴.#MUFC #WelcomeErik
— Manchester United (@ManUtd_Es) April 21, 2022
وينتظر المدرب الهولندي في الموسم المقبل، حمل ثقيل في ظل التغيرات الجذرية التي تسعى إليها إدارة النادي، من خلال تجديد دماء الفريق، واستبدال عدد من لاعبي الفريق الأول.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1144276