ريال مدريد يتوَّج بدوري أبطال أوروبا 14 على حساب ليفربول

حسام الدين صالح
ريال مدريد يتوج بدوري أبطال أوروبا

توِّج نادي ريال مدريد الإسباني، بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 14 في تاريخه، على حساب ليفربول بهدف نظيف، في نهائي البطولة باستاد دو فرانس في باريس.

وأحرز هدف المباراة الوحيد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، ليهدي النادي الملكي اللقب الثاني هذا الموسم، بعد أن حقق الدوري الإسباني، تحت قيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وشهدت المباراة مغامرة هجومية كبيرة من ليفربول كاد يدفع ثمنها كبيرًا.

سيطرة دون نتيجة لليفربول

سيطر نادي ليفربول على مجريات الشوط الأول، وكان الطرف الأخطر في معظم فتراته، وكاد يحرز هدفًا عن طريق ساديو ماني، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم. وقدم الملكي أداءً دفاعيًّا رائعًا في أول 45 دقيقة، ونجح في إيقاف خطورة هجوم “الريدز”، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع.

واستسلم “مو” في كثير من الأحيان للرقابة اللصيقة من الظهير الأيسر، الفرنسي فيرلان ميندي. وواصل ليفربول الهجوم بحثًا عن هدف  من أجل إجبار الفريق الإسباني على الخروج من المناطق الخلفية، ولكنه فشل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ريال مدريد يتقدم

بدأ الملكي الشوط الثاني أفضل، بالضغط على دفاعات ليفربول، وبادل الفريق الإنجليزي الهجمات بمعدل أكبر، لينجح في التقدم في الدقيقة 59، عن طريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي تلقى تمريرة أرضية رائعة من اللاعب الأوروجوياني، فيدي فالفيردي، ليسكنها شباك البرازيلي أليسون بيكر.

وكثّف نادي ليفربول هجماته، بحثًا عن هدف التعادل الذي يعود به إلى المباراة مرة ثانية، ولكنه قُوبل بتراجع من جانب نادي ريال مدريد، لتأمين دفاعاته، وبدوره تألق الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، في أكثر من لقطة، ما دفع يورجن كلوب إلى إجراء عدة تغييرات وتكثيف الدور الهجومي.

مغامرة ليفربول

سحب المدير الفني الألماني لفريق ليفربول، ثلاثة لاعبين، لويس دياز وتياجو ألكانتارا وجوردان هندرسون، ودفع بديوجو جوتا وروبرتو فيرمينو ونابي كيتا، في مغامرة أخيرة منه لكي يزيد الوجود الهجومي والدور الفعال لفريقه نحو مرمى الريال، على حساب الواجب الدفاعي.

واتسمت هجمات ليفربول بالخطورة على مرمى الريال، إلا أن تألق كورتوا اللافت للنظر، حرم محمد صلاح من معادلة النتيجة من انفراد كامل، قبل أن تسنح فرصتان لريال مدريد، فكاد يضاعف بهما النتيجة، بسبب سوء تمركز مدافعي “الريدز”، لينتهي اللقاء بفوز الملكي بالبطولة 14 في تاريخه.

 

ربما يعجبك أيضا