قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، إن العمل السياسي يجب أن يستمر في جميع المحافل، وخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل الحفاظ على رؤية حل الدولتين وتطبيقها على الأرض.
وشدد أبو الغيط خلال استقباله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، على أن توسيع نطاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة مهمة في هذا السياق، حيث يمهد الطريق لمفاوضات متكافئة بين دولتين على المستوى القانوني، وفق بيان للجامعة العربية عبر منصة إكس.
أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية #السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود.https://t.co/C3rupJ0mwT pic.twitter.com/gsccLR6jLB
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) September 16, 2024
تقويض الاستقرار
أشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن تسامح القوى الكبرى مع استمرار الحرب على غزة لمدة عام سيؤدي إلى تبعات سلبية على الاستقرار الإقليمي.
وذكر أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل تعيق تحقيق السلام الشامل وتؤدي إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق في المنطقة على مدار أربعة عقود.
تصاعد التهديدات الإسرائيلية
تناول اللقاء تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار العدوان على الاستقرار الإقليمي، خاصة مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية على جبهة جنوب لبنان.
واتفق الجانبان على أهمية موازاة العمل الإنساني بمسار سياسي يعالج جوهر القضية، وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مع تأكيد أهمية تحويل حل الدولتين من خطاب إلى واقع فعلي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1981954