تدرس شركة “ويستبورتس هولدينغز“، أكبر مشغل للموانئ في ماليزيا، البحث عن مستثمرين استراتيجيين خارجيين للمساعدة في تمويل أعمال توسعة بقيمة 39.6 مليار رينجيت (8.3 مليار دولار)، والتي تهدف إلى مضاعفة القدرة الاستيعابية تقريبًا في العقود المقبلة، وفق “بلومبرج” اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024.
قال الرئيس التنفيذي روبن أمير جنانالينجام: “سنكون مُنفتحين على ذلك، إذا كان هناك شخص يمكنه أن يأتي ويضيف قيمة لنا، لم نستبعد أي شيء”.
وأضاف في مقابلة أن الشركة تدرس أيضًا خطة لإعادة استثمار الأرباح والاقتراض للمساعدة في تمويل توسيع ميناء “كلانج”.
أكبر شركة موانئ في ماليزيا
يعد الميناء ثاني أكبر ميناء في جنوب شرق آسيا، وستشهد الخطة زيادة طاقته إلى 27 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدمًا، مقارنة بـ14 مليونًا حاليًا، على مدار مدة الامتياز، التي تستمر حتى عام 2082.
تعكس التوسعة التي تسعى إليها “ويستبورتس”، والتي من المقرر أن تبدأ مع تشغيل أول محطة من 8 محطات جديدة للحاويات في عام 2027، خططًا طموح مُماثلة من جانب الجيران عبر مضيق ملقا، أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في العالم.
تقوم سنغافورة ببناء ما سيكون أكبر محطة حاويات آلية في العالم عند اكتمال ميناء “تواس” في عام 2040 بتكلفة متوقعة تبلغ 20 مليار دولار سنغافوري (15 مليار دولار).
وفي الوقت نفسه، ومع توقع أن تتجاوز أحجام حركة المرور قدرة المضيق بحلول عام 2030، اقترحت تايلاند مشروعًا لتجاوز الممر الملاحي بالكامل، حيث تم طرح خطة لبناء “جسر أرضي” بقيمة 28 مليار دولار بطول 62 ميلاً سيربط بين ميناءين بحريين، ويقلل وقت السفر بمقدار أربعة أيام.
وفي هذا السياق، قال “روبن” إنه “غير قلق من الفكرة في الوقت الحالي لأن عملاءه لم يفكروا جديًاً في المشروع كبديل”.
ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 20% منذ بلوغ أدنى مستوياتها الأخيرة في أكتوبر، متجاوزة المكاسب التي بلغت 5% تقريبًا في مؤشر كوالالمبور. وكان لدى ثلثي المحللين الذين يغطون الشركة توصية “بالشراء”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1760494