قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، السبت 25 يناير 2025، إن ألبانيا ستنشئ دولة إسلامية ذات سيادة في تيرانا للطائفة البكتاشية الدينية، على غرار الفاتيكان في روما، للحفاظ على التسامح الديني وتعزيزه.
وقال راما، إذا تم إنشاء الجيب للطائفة الصوفية الإسلامية، فسوف يكون أحد أصغر الدول في العالم، وستكون إدارته خاصة، ولكن دون ضرائب أو شرطة ولن يتحدى سيادة ألبانيا، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
دولة رمزية
ذكر رئيس الوزراء الألباني، خلال احتفال بمناسبة الذكرى السنوية 95 لانتقال المقعد المقدس من تركيا إلى ألبانيا، إن تاريخ البكتاشية يدفع إلى منح مركز البكتاشية العالمي مكانة مماثلة لمكانة الفاتيكان.
وأضاف راما، أن الدولة الرمزية ستكون “بدون جدران، بدون شرطة، بدون جيش، بدون ضرائب أو سمات أخرى، ولكن مقر، دولة روحية”.
ولم يذكر راما تفاصيل حول توقيت إقامة الدولة الصغيرة التي ستحتاج إلى موافقة البرلمان الألباني.
الطريقة البكتاشية
تأسست الطريقة البكتاشية في الإمبراطورية العثمانية في القرن الثالث عشر كفرع من الصوفية، واتخذت مقرها الرئيسي في ألبانيا منذ عام 1929 بعدما منعتها الجمهورية التركية التي أنشأها كمال أتاتورك حديثا من ممارسة شعائرها.
وقال راما العام الماضي، إن ألبانيا تخطط لإنشاء دولة في الجزء الشرقي من عاصمة البلاد كمركز روحي لأتباع الطريقة البكتاشية، الذين ينتشرون في جميع أنحاء المنطقة من كوسوفو ومقدونيا الشمالية إلى ألبانيا.
ووفقا لأحدث تعداد سكاني، فإن حوالي 10% من سكان ألبانيا ينتمون للطائفة البكتاشية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2116323