قال مسؤولان أمريكيان ومساعد بالكونجرس اطلعا على الاتصالات الأمريكية الأولى مع جماعة هيئة تحرير الشام، إن إدارة الرئيس جو بايدن حثت الجماعة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.
وتجري الاتصالات مع هيئة تحرير الشام بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا. والجماعة فرع سابق لتنظيم القاعدة وتصنفها واشنطن منظمة إرهابية.
مساعي تجاوز الفوضى
قال أحد المسؤولين، أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، إن إدارة بايدن تتواصل أيضا بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن هذه المسألة، وفقا لوكالة رويترز.
وتعد المناقشات، التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، جزءا من جهد أكبر تبذله واشنطن للتنسيق مع جماعات مختلفة داخل سوريا في مساعيها لتجاوز الفوضى التي أعقبت الانهيار المفاجئ لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد.
الحكومة الانتقالية
المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أشار إلى أن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى الجماعة للمساعدة في توجيه الجهود المبكرة لإنشاء هيكل حكم رسمي للبلاد.
وأوضح المسؤولون أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الانتقالية مساعيها لتجاوز الفوضى يجب أن تمثل رغبات الشعب السوري ولن تدعم سيطرة هيئة تحرير الشام دون عملية رسمية لاختيار قادة جدد.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2072531