بدأ وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا جولة تشمل عدة دول إفريقية هذا الأسبوع.
وتكثّف كييف مساعيها الدبلوماسية في وقت الحرب الروسية الأوكرانية، لتحدي نفوذ موسكو في “الجنوب العالمي”، الذي ويشير إلى أمريكا اللاتينية وإفريقيا وجزء كبير من آسيا، وكسب الدعم لرؤيتها التي تعتبرها السبيل الوحيد إلى السلام.
وقال كوليبا، في أثناء زيارته للمغرب، ضمن ثاني جوله له في إفريقيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، إن الأولوية الرئيسة لديه تتمثل في إقناع الدول الإفريقية بتأييد خطة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، للسلام، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.
اقرأ أيضًا: ماذا يعني السيطرة على باخموت لروسيا وأوكرانيا؟
وكتب على إنستجرام: “توجد مفاوضات مهمة قادمة مع زعماء وشركات في إفريقيا”، وقال إنه يهدف إلى حشد الدعم لاستمرار تدفق الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود دون عوائق، وتأمين فرص جديدة للشركات الأوكرانية.
وتأتي جولة كوليبا بعد جهود دبلوماسية بذلها زيلينسكي على مدار 3 أيام، بمشاركته في القمة العربية يوم الجمعة، ثم قمة مجموعة الـ7، التي عقدت في اليابان. وإلى جانب اجتماعاته مع زعماء دول المجموعة، التقى الرئيس الأوكراني أيضًا بزعماء الهند وإندونيسيا والعراق وولي العهد السعودي، خلال رحلاته.
ويقول محللون سياسيون إن أوكرانيا تسرع مساعيها لكسب تأييد الجنوب العالمي، مشيرين إلى أن جهود كييف اكتسبت أهمية أكبر، خاصة مع ظهور خطط سلام منافسة لإنهاء الحرب في أوكرانيا في عواصم أخرى.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1518388