إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع غزة

أعلن مسؤول إسرائيلي، سحب بعض قوات الجيش من قطاع غزة، في إطار التحول إلى عمليات أكثر استهدافًا ضد حركة حماس.

وقال المسؤول لوكالة أنباء رويترز، إن الحرب ستستمر في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على حماس، مضيفًا أن بعض القوات المنسحبة ستستعدّ لجبهة ثانية محتملة في لبنان.

ومنذ شنّ الهجوم على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خطّطوا لشن الهجوم على 3 مراحل رئيسة، تمثلت المرحلة الأولى في القصف المكثف والثانية في الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته نظرًا لحساسية الموضوع، أن الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن جزءًا كبيرًا من قطاع غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير، رغم استمرار المسلَّحين الفلسطينيين في نَصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية.

وأضاف: “سيستغرق ذلك 6 أشهر على الأقل، وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة. لا أحد يتحدث عن إطلاق حمام السلام من الشجاعية”، في إشارة إلى منطقة في غزة دمّرها القتال.

وعبّأت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي للحرب؛ أي ما يتراوح بين نحو 10 إلى 15% من قوتها العاملة. وجرى تسريح البعض بسرعة، لكن مصادر حكومية قالت إن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الجامعات.