قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن مسؤولون أمنيون إسرائيليون يعكفون على تطوير خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إنشاء تصور لسلطة الحكم في القطاع بقيادة فلسطينية.
وبحسب ما نقلت قناة الحرة الأمركية الخميس 21 مارس 2024 عن الصحيفة فقد أجرى مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير محادثات مع عدد ن الدول العربية لبناء دعم إقليمي لجهود ناشئة لتجنيد القادة الفلسطينيين ورجال الأعمال الذين ليس لهم صلات بحركة حماس في توزيع المساعدات.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين إسرائيليين وعرب قولهم إن المساعدات ستدخل “برا وبحرا” بعد التفتيش الإسرائيلي وستتوجه إلى مستودعات كبيرة في وسط غزة حيث سيقوم الفلسطينيون بعد ذلك بتوزيعها.
وقال المسؤولون إنه عندما تنتهي الحرب، سيتولى هؤلاء مسؤولية سلطة الحكم، حيث يمثل هذا الجهد بعض الخطوات الأولى التي بدأت السلطات الإسرائيلية في اتخاذها لملء فراغ السلطة الذي خلفته الحرب
وضغطت الولايات المتحدة والحكومات العربية على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتوصيل المساعدات الإنسانية لسكان غزة ووضع رؤية واضحة لإدارة غزة بعد الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من مكتب رئيس الوزراء: “غزة سيديرها أولئك الذين لا يسعون إلى قتل إسرائيليين”، فيما قال مسؤول إسرائيلي آخر إن معارضة حماس الشديدة قد تجعل الخطة غير قابلة للتنفيذ.
وبالنسبة لهم، هناك حاجة الآن إلى قوة يمكنها توزيع المساعدات بشكل فعال في غزة، ومن الناحية الواقعية سيتم ربط هذه القوة بالسلطة الفلسطينية، أو الحكومة التي تتخذ من الضفة الغربية مقراً لها، أو بفتح، الحزب الحاكم في السلطة.
ويرى اللواء غسان عليان، رئيس الذراع الأمنية الإسرائيلية المشرفة على الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة، أن جهود المساعدات جزء مهم من خطة إسرائيل لإخلاء مدينة رفح، قبل الهجوم على المدينة الحدودية.
وقال المسؤولون إن شبكة توزيع المساعدات ستطعم ما بين 750 ألفا إلى مليون شخص في مخيمات النازحين التي خططت إسرائيل لاستيعاب سكان رفح، والتي تضخمت مع لجوء سكان غزة إلى هناك.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1796495