أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إسرائيل لن تسلم جثمان رئيس حركة حماس الراحل، يحيى السنوار، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
ويحتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي جثمان يحيى السنوار رئيس حركة حماس، عقب استشهاده في مدينة رفح جنوب قطاع في 17 أكتوبر الماضي.
“لن يحدث هذا أبدًا”
العديد من الصحف العبرية قالت إن السلطات الإسرائيلية لن تسلم جثة رئيس حركة حماس ضمن الصفقة، كما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر قوله “إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة، لن يحدث هذا أبدًا”.
وعين يحيى السنوار في السادس من أغسطس 2024، على رأس حركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية، الذي تبنت إسرائيل مؤخرًا اغتياله، وقالت تل أبيب، إن سجلات الأسنان وبصمات الأصابع واختبار الحمض النووي (دي. إن. إيه) أكدت مقتل السنوار بشكل قاطع.
ويعتبر السنوار 62 عامًا العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، وأكد مسؤولون إسرائيليون بأن القوات التي قتلت السنوار، بعد مطاردة طويلة لأكثر من عام، لم تكن في البداية تعرف بأنها أوقعت فعليًا بالعدو الأول لإسرائيل بعد معركة بالأسلحة.
اتفاق وقف إطلاق النار
ووفق وكالة أنباء رويترز، قال مسؤول إسرائيلي أطلع الصحفيين على الاتفاق المقترح إن المرحلة الأولى منه ستشهد إطلاق سراح 33 رهينة، بينهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وفي اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي سيتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، المجندون الذكور والرجال في سن الخدمة العسكرية، وإعادة جثث الرهائن الذين لقوا حتفهم.
الانسحاب على مراحل
يتضمن الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية على مراحل، مع بقائها في محيط الحدود للدفاع عن البلدات والقرى الحدودية الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية في محور فيلادلفيا، على طول الحافة الجنوبية لقطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من سريان الاتفاق.
وسيتم السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة مع وضع آلية للتأكد من عدم نقل الأسلحة إلى هناك، وستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم في وسط غزة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2104241