أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية إلى اتخاذ تدابير أمنية ودفاعية عاجلة، وسط تحذيرات من تصعيد أكبر في الساعات المقبلة.
في تصعيد خطير للأحداث، أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد مثل جوش دان، القدس، والمناطق الجنوبية.
وأكدت مصادر من جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الصواريخ أُطلقت من إيران، في حين تم إطلاق صواريخ “حيتس” لاعتراض بعضها.
تهديدات أمنية وتصعيد الموقف
أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تزايد التهديدات في الداخل، ما دفع الشرطة لتعزيز قواتها. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن الجيش الأمريكي كان قد حذّر إسرائيل من استعداد إيران لإطلاق صواريخ تجاهها، حسب ما نشرت معاريف الإسرائيلية اليوم 1 أكتوبر 2024.
نتيجة للتصعيد الإيراني، أصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات جديدة لسكان غوش دان بالبقاء بالقرب من المناطق المحصنة مثل الملاجئ والغرف الآمنة.
تحذيرات الحكومة الإسرائيلية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن إسرائيل تواجه حالياً تحديات كبيرة، ولكنه أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تعطيل خطط حزب الله في السيطرة على الجليل.
ودعا نتنياهو المواطنين للالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والتوحد في مواجهة التحديات.
أول رد إيراني
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر إيرانية أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يُعتبر أول رد فعل من “الحرس الثوري الإيراني” رداً على مقتل رئيس مكتب حماس السابق، إسماعيل هنية، وزعيم حزب الله السابق، حسن نصر الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفروش. وأكدت إيران أنه إذا قام النظام الصهيوني بالرد على هذا الهجوم، فسوف يواجه هجمات عنيفة في المقابل.
يُذكر أن قائد حماس، إسماعيل هنية، قُتل في طهران في 31 يوليو 2024، بينما لقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حتفه في 27 سبتمبر 2024 خلال غارة إسرائيلية في بيروت، حيث كان برفقته عدد من القادة العسكريين، من بينهم قائد “فيلق القدس” الإيراني في سوريا ولبنان، عباس نيلفروش.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1998861