إعلام عبري: مسيّرتان أُطلقتا من لبنان انفجرتا بالجليل الغربي

عبدالمقصود علي
هجوم بطائرات مسيرة على الجليل

انفجرت طائرتان مسيّرتان، اليوم الأحد 2 يونيو 2024، في منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل بعد انطلاقهما من الأراضي اللبنانية.

وقالت القناة 12 العبرية: إنه جرى إطلاق مسيّرتين من الأراضي اللبنانية وانفجرتا وسقطتا في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي دون إصابات أو أضرار.

فرقة الجولان 210

فيما أعلن حزب الله، عبر بيان، أن عناصره قصفوا مقر قيادة “فرقة الجولان 210” الإسرائيلية في ثكنة “نفح” بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا؛ ردًا على قصف الجيش الإسرائيلي منطقة البقاع شرقي لبنان.

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة نهاريا، إثر تسلل طائرة مسيّرة جرى اعتراضها لاحقًا، دون تسجيل أضرار مادية أو خسائر بشرية. كما دوت صفارات الإنذار في مدينة عكا وبلدات مجاورة لها، بعد تخوف من تسلل طائرات مسيّرة، في وقت سابق الأحد، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضافت الصحيفة أن حرائق اندلعت في قرية قصرين بالجولان السوري المحتل، بعد سقوط 10 صواريخ أُطلقت من لبنان، بعد ظهر الأحد، ولا تزال فرق الإطفاء تعمل على إخمادها. والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة بعلبك شرقي لبنان، بعدما أعلن “حزب الله” عن قصف مواقع إسرائيلية وإسقاط مسيرة من طراز “هرميس 900”. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

وقف الهجوم البري

منذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا متقطعًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها “تتضامن مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورًا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف جالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

ربما يعجبك أيضا