إنفوجراف| آخرها «سيجنال».. فضائح هزت واشنطن

أسماء حمدي

على مدار عقود، هزت العديد من الفضائح أروقة البيت الأبيض، ما ترك بصمات قوية على الرئاسة الأمريكية وأثار جدلاً واسعًا داخليًا وخارجيًا.

بدأت هذه السلسلة بفضيحة “ووترجيت” في سبعينيات القرن الماضي، عندما تم اختراق مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في مجمع ووترجيت بواشنطن، ما أدى إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون في عام 1974.

انتقادات واسعة

في ثمانينيات القرن العشرين، انفجرت فضيحة “إيران-كونترا” بعد كشف تورط مسؤولين في إدارة الرئيس رونالد ريجان ببيع أسلحة سرًا لإيران رغم الحظر، مقابل تمويل جماعات “كونترا” في نيكاراجوا.

وفي 2003، واجهت إدارة جورج دبليو بوش انتقادات واسعة بعد غزو العراق تحت ذريعة امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، وهي المزاعم التي لم يتم التوصل إلى أي دليل يثبت صحتها لاحقًا.

وثائق سرية

أما في عهد باراك أوباما، فقد شكلت تسريبات إدوارد سنودن “وثائق ويكيليكس” واحدة من أكبر الفضائح الأمنية التي كشفت عن ممارسات تجسسية واسعة النطاق من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وفي 2016، ظهرت اتهامات خطيرة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وجرى فتح تحقيق خاص في هذه المزاعم.

في 6 يناير 2021، وقعت واقعة اقتحام الكابيتول، حيث جرى اتهام ترامب بالتحريض على العنف، ما زاد من الانقسام داخل البلاد.

لاحقًا، ظهرت فضيحة الوثائق السرية بعد العثور على مستندات حساسة في منازل كل من الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب، ما أثار تساؤلات بشأن كيفية التعامل مع الملفات الحساسة.

وفي 2025، انفجرت فضيحة جديدة عُرفت باسم “سيجنال” بعد تسريب محادثات سرية رفيعة المستوى حول خطط عسكرية أمريكية تجاه الحوثيين في اليمن، ما أثار عاصفة من الانتقادات ضد إدارة الرئيس ترامب.

إنفوجراف آخرها سيجنال. فضائح هزت واشنطن

 

ربما يعجبك أيضا