تمكنت قوات الأمن العراقية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من قتل نائب خليفة داعش ووالي العراق وسوريا، عبدالله مكي مصلح الرفيعي الذي يعرف باسم “أبو خديجة”.
ووصف بيان لرئاسة الوزراء العراقية، السبت 15 مارس 2025، أبو خديجة بـ”أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”، إذ أنه كان مسؤول مكاتب العمليات الخارجية واللجنة المفوضة لتنظيم داعش.
الانضمام لداعش
بدأ أبو خديجة حياته في التنظيم منذ فترة المراهقة وهو من مواليد 1991، حيث انضم حينها لدولة العراق الإسلامية قبل أن تصبح دول العراق والشام “داعش”، ولنشاطه في تلك الفترة ألقت القوات العراقية القبض عليه وتم سجنه في سجن تسفيرات الرصافة قبل أن يهرب.
بعد فراره عادة للانضمام إلى خلايا التنظيم، ولنشاطه بدأ في تسلم عدة مناصب في ديوان الجند والتي تعتبر وزارة الدفاع لتنظيم داعش، وتسلم بعدها منصب “أمير الشرطة العسكرية” في فرقة القادسية 2014.
أمير ولاية بلاد الرافدين
في سنوات لاحقة تولى منصب نائب والي ديالى، وبعد مقتل الوالي، تم اختياره واليًا لداعش في ديالى، وآخر المناصب التي تولاها كان أمير مكتب ولاية بلاد الرافدين، ومقره العراق.
وفي يونيو من 2023 أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية أبو خديجة في القائمة الخاصة بالإرهابيين، خاصة لدوره في تهديد السلام والاستقرار العالمي بالأنشطة الإرهابية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2164510