تُظهِر البيانات الصادرة عن تتبع دعم أوكرانيا في معهد كيل للاقتصاد العالمي أن تدفق المساعدات إلى أوكرانيا ثابت وإن كان بطيئًا. فحتى 31 ديسمبر 2024، بلغت المخصصات من جانب الولايات المتحدة نحو 120 مليار دولار، في حين خصصت مؤسسات الاتحاد الأوروبي أقل من نصف هذا المبلغ.
كما ظلت ألمانيا والمملكة المتحدة أكبر داعمين لأوكرانيا، في حين استمرت المساعدات من الاقتصادات الكبرى الأخرى بما في ذلك فرنسا وإيطاليا في التراجع.
وقد التزمت الدول حتى الآن بنحو 0.2 في المائة و0.1 في المائة على التوالي من ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2021 لكل منهما لمساعدات أوكرانيا في زمن الحرب، مقارنة بنحو 0.4 % في ألمانيا، و0.6 % بالولايات المتحدة وحتى 0.9 % في المملكة المتحدة.
كانت الدول الأصغر تقدم المزيد من الدعم لأوكرانيا من حيث النسب، على سبيل المثال الدنمارك وهولندا، وهما سابع وثامن أكبر مانحين لأوكرانيا عند احتساب مؤسسات الاتحاد الأوروبي يأتوا في المرتبة الثانية. هذا على الرغم من حقيقة أن اقتصاداتهما أصغر بكثير من اقتصادات فرنسا وإيطاليا، وهما ثالث ورابع أكبر اقتصاد في أوروبا على التوالي.
تتضمن مبالغ المساعدات المقدمة لأوكرانيا الدعم المالي (القروض والمنح وما إلى ذلك)، والمساعدات الإنسانية (الغذاء والدواء وما إلى ذلك) وقيمة الأسلحة والمعدات الموردة، بما في ذلك التبرعات العينية للجيش الأوكراني والمساعدات المالية المرتبطة بالأغراض العسكرية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2139995