إنفوجراف| أمريكا تطور قاذفة متقدمة.. قوة تكنولوجية جديدة

محمد النحاس

تعمل القوات الجوية الأمريكية على تطوير طراز جديد من القاذفات تحت اسم “ستراتوفورتريس B-52J”، يتميز بتقنيات متقدمة تشمل رادارات حديثة، أسلاك داخلية جديدة، عمود فقري رقمي، وقدرات محسنة للاتصالات والملاحة.

في إطار التطوير، اجتازت القاذفة مرحلة المراجعة الحرجة لتصميم المحركات، حيث تتعاون القوات الجوية مع شركتي “رولز رويس” و”بوينج” لتطوير محركات F130 الجديدة. ورغم تأخر البرنامج عن الجدول الزمني بثلاث سنوات تقريبًا بسبب نقص التمويل، إلا أنه يحرز تقدمًا ملحوظًا.

التسليح الجديد يجعل القاذفة أكثر فتكًا، حيث ستكون مجهزة بقنابل جاذبية منخفضة التكلفة، صواريخ مجنحة بعيدة المدى، ذخائر موجهة بدقة، وصواريخ أسرع من الصوت، مما يمنحها ميزة قتالية فائقة ضد الأهداف المحمية بأنظمة دفاعية.

من المتوقع أن تضمن هذه التحديثات بقاء قاذفة “ستراتوفورتريس” في الخدمة لأكثر من 100 عام، مما يعزز مكانتها كأحد أهم عناصر الردع الاستراتيجي للقوات الجوية الأمريكية.

ورغم المزايا النظرية التي تحملها الطائرة، إلا أن دخولها الخدمة يعتمد على اجتيازها لمراحل التصميم والاختبار، ما يجعل التحديات التقنية والمالية عنصرًا حاسمًا في مسار تطويرها.أمريكا تطور قاذفة متقدمة

ربما يعجبك أيضا