أثارت قرارات الإدارة السورية الجديدة بتعيين مقاتلين أجانب في الجيش السوري موجة انتقادات دولية. وشملت التعيينات المثيرة للجدل ستة مقاتلين من دول مثل الصين وآسيا الوسطى وتركيا وغيرها، حصلوا على رتب عسكرية رفيعة، منها عميد وعقيد.
وأعرب مبعوثون غربيون، من بينهم أمريكيون وفرنسيون وألمان، عن قلقهم بشأن اندماج “جهاديين أجانب” في الجيش، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا أمنيًا وتشوه صورة الإدارة السورية الجديدة.
في المقابل، بررت دمشق التعيينات بأن المقاتلين ساهموا بشكل كبير في الإطاحة بنظام الأسد، وأصبحوا جزءًا من المجتمع السوري، مؤكدة صعوبة إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
رغم ذلك، أثارت هذه الخطوة اعتراضات من دول غربية وعربية، التي تخشى أن تؤدي هذه السياسة إلى تشجيع تدفق المقاتلين العابرين للحدود وإثارة التوترات الإقليمية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2103001