إنفوجراف| القواعد الروسية في سوريا.. أصول استراتيجية مهددة

شروق صبري
القواعد الروسية في سوريا

تواجه روسيا أزمة كبيرة بعد سقوط نظام الأسد، حيث أصبحت قواعدها العسكرية في سوريا مهددة.

تشمل المواقع الرئيسة قاعدة طرطوس البحرية على البحر المتوسط وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، اللتين شكلتا أدوات لتعزيز النفوذ الروسي إقليميًا.

قاعدة طرطوس، التي أُنشئت في 1977 وتم توسيعها باتفاقية لـ49 عامًا عام 2015، تُعد مركزًا مهمًا للبحرية الروسية. أما حميميم، فقد أصبحت قاعدة استراتيجية لضرب الفصائل المعارضة ودعم العمليات الروسية في ليبيا وأفريقيا.

القواعد الروسية في سوريا

القواعد الروسية في سوريا

في ظل سيطرة الفصائل السورية على الحكم، تسعى موسكو لضمان أمن قواعدها عبر التفاوض مع السلطات الجديدة. ورغم تقارير عن انسحاب القوات الروسية من بعض القواعد في شمال سوريا ووسطها، مثل منبج وكوباني، لم يظهر دليل على انسحاب من طرطوس وحميميم.

وسيشكل فقدان طرطوس ضربة كبرى للبحرية الروسية التي تعتمد عليها لتعزيز وجودها في شرق المتوسط، خاصة مع هشاشة قواعدها في البحر الأسود بسبب الحرب الأوكرانية.

في المقابل، تستمر الولايات المتحدة وتركيا في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا. الوضع الجديد يمثل تحديًا غير مسبوق لروسيا، التي قد تضطر لإعادة النظر في استراتيجيتها بالمنطقة لضمان استمرار مصالحها ونفوذها العسكري.

ربما يعجبك أيضا