تتواصل المناقشات حول حقوق النساء في سياق الانتخابات الرئاسية، حيث تكشف التصريحات المتبادلة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن الفجوات في الآراء حول قضايا النساء ووكالتهن.
ويواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العديد من الاتهامات بالاعتداء الجنسي. وهذا العام، أُمر بدفع 83.3 مليون دولار كتعويضات لامرأة اتهمته بهذا الاعتداء. ورغم ذلك، أكد ترامب في حملته الانتخابية عزمه على “حماية” النساء إذا أُعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
تصريحات مثيرة للجدل
في تجمع انتخابي يوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2024، قبيل الانتخابات الرئاسية، كشف ترامب أن مستشاريه حاولوا منعه من استخدام بعض العبارات المتعلقة بحماية المراة، مضيفا أنه سيحمي النساء بغض النظر عن آرائهن، مشيرًا إلى حمايتهن من المهاجرين.
وأعربت نيكي هايلي، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن خطاب ترامب تجاه النساء، مشيرة إلى أهمية كيفية التعامل معهن والاهتمام بقضاياهن.
رد فعل هاريس
من جانبها، انتقدت كامالا هاريس، تصريحاته، واصفةً إياها بأنها “مسيئة جدًا للنساء” وتظهر عدم فهمه لوكالتهم وسلطتهم. وأكدت أن تصريحات ترامب تعكس تفكيره بشأن النساء.
وركزت هاريس على قضايا الإجهاض وحقوق الإنجاب. وأكدت أن هذه القضايا تمثل أولوية في حملتها، مشيرة إلى أن ترامب لا يعطي الأولوية لحرية النساء في اتخاذ القرارات بشأن حياتهن وأجسادهن.
الوضع الانتخابي
تظهر استطلاعات الانتخابات من صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تعادلًا شبه تام بين ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحدد الفائز.
ومع ذلك، تشير الاستطلاعات الوطنية إلى وجود فجوة كبيرة بين الجنسين، حيث من المتوقع أن تصوت النساء لصالح هاريس بينما يميل الرجال لدعم ترامب.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2031218