فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، خلق نوعًا من الاطمئنان والتوتر المشترك على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول معطياته في التعامل مع الأزمة الحالية.
في الولاية الأولى، اتخذ ترامب جانب إسرائيل في عدة ملفات منها: اعترف بضم القدس والجولان السوري المحتل، واعتبر بناء المستوطنات قانونيًا، وأغلق القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
خطوات ترامب في ولايته الأولى خلقت حالة من القلق فيما يخص الأزمة الفلسطينية، والتي تعهد ترامب على مدار الأشهر الماضية من أنهائها.
وكان ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيسعى إلى إنهاء الحروب المندلعة في أكثر من مكان في المنطقة والعالم، وهو ما يثير بعض التفاؤل بين الفلسطينيين؛ ويشكل وقف الحرب على قطاع غزة الأولوية الأولى عند الفلسطينيين في هذه المرحلة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية؛ فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يسعى لاستمرار الحرب على قطاع غزة لأهداف يقول منتقدوه إنها شخصية وسياسية، ويترقب تشكيلة الإدارة الجديدة في محاولة للتأثير على السياسات الخارجية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2039121