إنفوجراف| جيش ميانمار.. بين المخدرات والخطف

شروق صبري

زعم الجنود الذين أسرهم المتمردون أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أجبر المجندين على تعاطي المخدرات للحفاظ على يقظتهم في ساحة المعركة وتقليل حساسيتهم تجاه العنف.

وأضاف الجنود أن المحطات العسكرية تلقت إمدادات من المواد المخدرة لمساعدتهم في محاربة الإرهاق والمساعدة في الهجمات، ما يقلل من حساسيتهم تجاه العنف.

بعد الانقلاب العسكري في فبراير 2021، ازدادت حالات التجنيد القسري للجنود في الجيش، حيث أُجبر الكثير من الشباب على الانضمام إلى صفوف الجيش في ظل تصاعد النزاع مع المتمردين في المناطق الحدودية.

وفي الوقت نفسه، تصاعدت الهجمات على المدنيين، حيث تم اتهام الجيش باستخدام الذخائر المحظورة وحرق المنازل في المناطق الحدودية.

جيش ميانمار
كما تفاقمت الأزمة الاقتصادية في ميانمار بعد الانقلاب، حيث زادت عمليات تهريب المخدرات في ظل الفوضى السياسية، ما أسهم في تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة تجارة الميثامفيتامين في جنوب شرق آسيا.

وتراجع الاستثمار الأجنبي والإقليمي نتيجة للعنف المستمر، مما زاد من معاناة الشعب الميانماري وأدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.

ربما يعجبك أيضا