نتيجة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية شكلت مفاجاة كبيرة، مع وصول “الجبهة الشعبية الجديدة” – اليسار في المركز الأول، تليها قائمة “معا” للأغلبية الرئاسية في المركز الثاني وبينما حل “التجمع الوطني” – يمين متطرف – في المركز الثالث.
والملاحظة الأولى في هذه النتائج تتعلق بهزيمة قاسية للأغلبية الرئاسية ولقائمة ماكرون، بعد ٧ سنوات من حكم الرئيس، حيث يبدو أن الناخب الفرنسي يرفض بوضوح سياساته مصوتا لمن وصفهم ماكرون بالمتطرفين يسارًا ويمينًا.
كما تشكل نتائج الدورة الثانية من الانتخابات انقلابًا كبيرًا على التوجه الذي ساد منذ الانتخابات الأوروبية ومرورًا بالدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، حيث كان مطلب ورهان اليمين المتطرف هو الحصول على الأغلبية المطلقة ولكنه وصل في المركز الثالث.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1905070