اكتسبت الجهود الجماعية لمواجهة تغيّر المناخ في الشرق الأوسط، زخمًا كبيرًا بعد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث أصبحت الاستدامة أولوية مُلحة لدى القادة الإقليميين والشركات والمجتمعات المحلية، وخاصة مع انعقاد قمة “كوب 29” الآن في أذربيجان بحضور قادة العالم.
ويعكس هذا الالتزام المتنامي بالعمل المناخي تحولًا أعمق نحو التصدي للتحديات البيئية، من خلال تحمل المسؤولية الجماعية، وتعزيز التعاون الإقليمي.
أبرز قادة الاستدامة في الشرق الأوسط
ووفقًا لتقرير صادر عن (PwC) في عام 2024، وضعت 80% من الشركات في الشرق الأوسط الاستدامة في صلب استراتيجياتها وعملياتها، وتصدر القادة الحكوميون الإماراتيون، قائمة 10 قادة حكوميين في الشرق الأوسط بالاستدامة.
تضم القائمة لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط بنسختها الثانية 107 قادة يعملون في 105 شركات ضمن 12 قطاعًا مختلفًا، تسهم جميعها في تحقيق أجندة الاستدامة للمنطقة.
ويقود قادة القائمة 54 شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ20 شركة، ومصر بـ10شركات، ثم قطر بـ8، والبحرين والكويت بـ5 لكل منهما، وعُمان بـ3.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2043587