رغم ما يتمتع به النظام الأمريكي من ديمقراطية وشفافية وحرية، لم يجد هذه النظام بعد علاجًا حقيقيًا يستطيع معه القضاء على تأثير دور المال بالانتخابات.
وما استطاعوا التوصل إليه هو مجموعة من القوانين الجادة التي تنظم تلك العلاقات بين المتبرعين والمرشحين، وتضع قواعد وحدود الإنفاق، لكن نفوذ المال ما زال يمثل كابوسا متكررا مع كل دورة انتخابية، سواء رئاسية أو للكونجرس.
في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ، جمع الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من مليار دولار حتى 29 أكتوبر 2024.
تظهر البيانات أن هاريس وأنصارها كانوا أكثر نجاحًا في جمع الأموال، حيث كسرت لجنة الحملة الرسمية وحدها حاجز المليار دولار في الأيام الأخيرة قبل بدء التصويت في 5 نوفمبر.
وقبيل التصويت يسعى كلا من المرشح الجمهورى، والمرشحة الديمقراطية لجذب الناخبين فى الولايات المتأرجحة الرئيسية، وعكفا ونوابهما على مدار يومين على زيارة تلك الولايات واستعانا بأشهر الشخصيات السياسية ونجوم الفن.
وتعمل كلتا الحملتين بجد لكسب أصوات الناخبين غير الحاسمين والمستقلين في الولايات التي قد تتأرجح في أي اتجاه يوم الثلاثاء وهى: ولايات حزام الصدأ في ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن ورباعي حزام الشمس في أريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولينا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2033461