دعت النائبة الديمقراطية ماكسين ووترز، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى النظر في وضع زوجته، ميلانيا ترامب، إذا كان يسعى إلى تشديد قوانين الهجرة، وذلك خلال خطاب ألقته في تجمع احتجاجي بمدينة لوس أنجلوس.
انتقدت ووترز، المعروفة بمواقفها المُعارضة لترامب، مساعي الإدارة الجمهورية لإنهاء مبدأ “حق المواطنة بالولادة”، الذي يمنح الجنسية تلقائيًا لكل من يُولد على الأراضي الأمريكية.
هجرة ميلانيا
قالت النائبة الديمقراطية ماكسين ووترز، في خطابها: “إذا كان ترامب يريد البحث عن الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية عبر هذا المبدأ، فربما عليه أن يبدأ بميلانيا”.
وولدت ميلانيا ترامب، في سلوفينيا، وحصلت على الجنسية الأمريكية بعد هجرتها إلى الولايات المتحدة، ثم قامت برعاية والديها، فيكتور وأماليا كنافز، للحصول على الإقامة الدائمة، قبل أن يصبحا مواطنين أمريكيين في عام 2018، خلال رئاسة ترامب.
وتوفيت والدتها لاحقًا، بينما لا يزال والدها يظهر في مناسبات عائلية، وذلك وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء 26 مارس 2025.
سياسات مثيرة للجدل
تأتي تصريحات ووترز في سياق انتقادات أوسع لسياسات ترامب التي تسعى إلى تقليص الهجرة، بما في ذلك خططه لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، رغم أن زوجته نفسها استفادت من نظام “الهجرة عبر العائلة”، الذي يسعى ترامب إلى إلغائه.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا ينص على إعادة تفسير التعديل الرابع عشر للدستور، بهدف منع منح الجنسية للأطفال المولودين لمهاجرين غير شرعيين، أو لأشخاص يقيمون في البلاد بتأشيرات مؤقتة.
ازداوجية معايير؟
لكن المحاكم الفيدرالية أوقفت تنفيذ القرار، فيما تسعى الإدارة الجمهورية إلى الدفع به أمام المحكمة العليا.
ورغم استفادة ميلانيا مما أسماه ترامب “الهجرة عبر العائلة”، فقد انتقد ترامب هذه السياسة، وفي 2017 كتب على منصة إكس (تويتر آنذاك): “الهجرة عبر العائلة يجب أن تتوقف، بعض الناس يأتون ويجلبون معهم عائلاتهم بالكامل، وهذا غير مقبول”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2176529