يتوسط سلطان عمان، هيثم بن طارق، بين طهران وواشنطن لاستئناف المفاوضات النووية، وسوف يزور إيران قريبًا، حاملًا أخبارًا سارة للدولة الفارسية.
مطلع شهر إبريل الحالي 2023، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، عن زيارة سلطان عمان لطهران قريبًا.
وفي شهر ديسمبر 2022، التقى حسين عبداللهيان، سلطان عمان هيثم بن طارق، وشدد على أنه ناقش معه ملفات إقليمية وتطورات المفاوضات النووية
وساطة عمانية
كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، علي علي زاده، وحسب تقرير وكالة تسنيم، 21 فبراير الماضي، عن أن سلطان عمان توسط بين طهران وواشنطن لاستئناف المفاوضات النووية، وأنه سيزور طهران قريبًا، حاملًا أخبارًا سارة.
وحسب تقرير لصحيفة الجريدة الكويتية، 2 إبريل، فإن مصدرًا في الخارجية الإيرانية قد أشار إلى أن سلطان عُمان سيزور طهران، لمتابعة وساطة بلاده بين طهران وواشنطن حول تبادل الإفراج عن سجناء، وقضية الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعراق واليابان.
وكان حسين عبداللهيان، قد أعلن في 12 مارس الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، وقال إن التبادل قد يجري في غضون فترة قصيرة إذا أنجزت واشنطن الأمور جميعًا، في حين أشار إلى أن المفاوضات بشأن رفع الحظر على الاقتصاد الإيراني لا تزال قائمة.
اتفاق مؤقت
كشفت وكالة أكسيوس الأمريكية، 3 إبريل، عن أن إدارة بايدن ناقشت مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، اقتراحًا لاتفاق مؤقت مع إيران، من شأنه أن يشمل تخفيف العقوبات مقابل تجميد طهران أجزاء من برنامجها النووي.
وأضاف تقرير الوكالة أن الاقتراح يتضمن تخفيف بعض العقوبات إذا جمدت إيران بعض أنشطتها النووية، وبنحو أساسي وقف تخصيب اليورانيوم عند درجة نقاء 60%.
ورأى أن النهج الجديد لإدارة بايدن يظهر مدى قلقها من التقدم الأخير في برنامج إيران النووي. وأوضح الموقع أن بايدن لم يستبعد النهج الدبلوماسي للعودة إلى اتفاق 2015، غير أنه استبعده من جدول أعمال العام الماضي، بسبب مساعدة إيران العسكرية لروسيا، وقمعها الاحتجاجات المناهضة لحكومتها.
رفض إيراني
كتبت مجلة أخبار وتحليل الإيرانية، 4 إبريل، في إشارة إلى تقرير موقع أكسيوس بشأن اقتراح الجانب الأمريكي للدول الأوروبية استبدال الاتفاقية المؤقتة مع إيران في إطار العمل لإحياء الاتفاق النووي، أن “الفبركات قد بدأت”.
وحسب إذاعة صوت أمريكا بالفارسية، 4 إبريل، فقد علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على تقرير أكسيوس، بقوله: “لن نرد على الشائعات. نحن على اتصال دائم مع حلفائنا وشركائنا، والولايات المتحدة ملتزمة بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي مطلقًا، ونعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1479449