أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت 13 يوليو 2024، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي بخانس يونس في قطاع غزة، إلى 90 شهيدًا و300 جريح.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي: “ما زلنا نفحص ونتحقق من نتائج الهجوم”، الذي قالت إسرائيل إنه استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية محمد الضيف. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الضيف قد قُتل في الهجوم.
استهداف شخصيات قيادية
ذكرت حركة حماس في بيان أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم وتهدف إلى تبرير الهجوم، وهو الأعنف الذي تشنه إسرائيل على غزة منذ أسابيع.
وحملت الحركة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مسؤولية ما حدث لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة”.
أشلاء في كل مكان
قالت الأسر النازحة في المنطقة، إن خيامهم تمزقت بسبب قوة الهجوم، وأشاروا إلى تناثر الجثث والأشلاء على الأرض.
وقال أحد سكان مدينة غزة ويدعى الشيخ يوسف، والذي ينزح حاليا في منطقة المواصي: “لا أستطيع حتى أن أعرف أين كنت أو ماذا كان يحدث”، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
وأضاف: “تركت الخيمة ونظرت حولي، وجدت كل الخيام مدمرة، أشلاء بشرية وجثث في كل مكان ونساء مسنات على الأرض وأطفال صغار أشلاؤهم ممزقة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1911079