استطلاع: 75% من الإسرائيليين يؤيدون عملية عسكرية في رفح

انقسام في إسرائيل بشأن الاستمرار في الاعتماد على دعم واشنطن

عبدالمقصود علي
رفح - قطاع غزة

أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون توسيع عمليات الجيش في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وبسبب الحرب الإسرائيلية على غزة منذ اكتوبر الماضي يحتمي أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، حيث تريد إسرائيل شن عملية عسكرية هناك وسط تحذيرات دولية من أن تؤدي إلى وقوع ألاف الضحايا من المدنيين .

ووبحسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأحد 10 مارس 2024، يظهر استطلاع الذي أجراه معهد إسرائيل للديمقراطية أن 45% من المشاركين اليساريون يؤيدون مثل هذه الخطوة، في حين أن الوسط واليمين يدعمانها إلى حد أكبر بكثير.

كما أظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين منقسمون بشأن مكانة القدس على الساحة الدولية، حيث “إن نسبة العرب الذين شملهم الاستطلاع يقيمون وضع إسرائيل الدولي على أنه سلبي (63%) وهي أكبر من النسبة المعادلة لليهود (44%)”.

وبالنظر إلى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية على وجه التحديد، يشير الاستطلاع إلى انقسام الرأي العام حول ما إذا كان بإمكان إسرائيل الاستمرار في الاعتماد على دعم واشنطن.

وقال حوالي 40% إن بإمكانها الاعتماد بشكل كامل أو كبير، فيما رأى 34% بدرجة متوسطة، و20% متشائمون بشأن استمرار الدعم من واشنطن.

وفيما يتعلق بالتعديلات المتوقعة على اليهود المتطرفين من التجنيد ، وهو موضوع ساخن في إسرائيل حاليا، يعتقد جزء كبير من المستطلعين اليهود (70%) أنه يجب إجراء تغييرات على الإعفاء الممنوح للحريديم، مع قفز العدد إلى أعلى (86%) %) بين اليهود العلمانيين، لكن 19% فقط من المستطلعين الحريديم أعربوا عن تأييدهم للتغييرات.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.​​​​​​​

ربما يعجبك أيضا