أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة 5 إبريل 2024، أنه تفاوض على تسليم أول قافلتين من المساعدات الغذائية إلى منطقة دارفور بالسودان بعد أشهر من توقفها.
جاء ذلك، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة ناجمة عن حرب تدور رحاها منذ عام، في ظل ندرة المساعدات الغذائية، وفق ما أفاد موقع قناة “العربية”.
مجاعة واسعة النطاق
أثارت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مجاعة واسعة النطاق في البلاد، بعد تدمير البنية التحتية والأسواق وتشريد أكثر من 8 ملايين شخص.
ومن المتوقع حدوث جوع كارثي، وهو مصطلح مستخدم على مستوى الأسر لوصف ظروف المجاعة، في الخرطوم وغرب دارفور، اللتين شهدتا أعنف الهجمات، وفقا لشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، وكذلك في مناطق كثيرة أخرى في دارفور لاذ بها ملايين النازحين.
1300 طن من الإمدادات
تمكنت قافلة تحمل 1300 طن من الإمدادات من الوصول عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد إلى غرب ووسط دارفور، وهما منطقتان تشهدان بالفعل مستويات طارئة من الجوع بعد أن اجتاحتهما قوات الدعم السريع.
ومنع الجيش السوداني في فبراير تسليم المساعدات عبر أدري، متهما قوات الدعم السريع بتلقي الدعم من الخارج عبر تشاد، ورصدت تقارير أخرى لخبراء الأمم المتحدة أيضا هذا الدعم.
تسليم المساعدات جوًا
أفاد برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه ليس متأكدا من إمكانية التفاوض على استخدام هذا الطريق مرة أخرى.
وفي أوائل مارس، أعلن الجيش أنه سيسمح بتسليم المساعدات جوًا، وكذلك عبر معبر الطينة الحدودي إلى شمال دارفور، وهي الولاية الوحيدة من بين ولايات دارفور الخمس التي لم تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن القافلة الثانية استخدمت هذا الطريق، واحتوت القوافل مجتمعة على أغذية تكفي 250 ألف شخص.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1811175