الأهلي يسعى للثأر من باتشوكا وخطف تذكرة نهائي إنتركونتيننتال

حسام الدين صالح
الأهلي - باتشوكا

لم تنس جماهير الأهلي المصري المواجهة الوحيدة التي واجه فيها فريقهم باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية عام 2008، والتي انتهت بوداع حزين لـ”الشياطين الحمر” من البطولة.

وكان الأهلي هو الطرف الأفضل في المباراة على مدار شوطها الأول، قبل أن ينجح الفريق المكسيكي في العودة بـ”ريمونتادا” مميزة، ليحول تأخره بهدفين نظيفين إلى انتصار بأربعة أهداف لاثنين، ويكتب نهاية حزينة لمشوار الفريق المصري في البطولة.

توهج أهلاوي وعودة مكسيكية

تقدم الأهلي في الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول عن طريق نجم الفريق وقتها، محمد أبو تريكة، الذي سدد كرة قوية اصطدمت بالدفاع وسكنت الشباك، وهو ما فتح الباب أمام الفريق المصري من أجل تسيد أجواء اللقاء، والبحث عن توسيع الفارق.

نجح الأنجولي أمادو فلافيو، مهاجم الأهلي الأسطوري وأحد أنجح الأجانب الذين مروا على الفريق، في تسجيل الهدف الثاني بعدما تلقى تمريرة متقنة من النجم السابق محمد بركات، ليسكنها الشباك، وينتهي الشوط الأول بتقدم مصري مستحق.

وفي الشوط الثاني تحولت الأمور بشكل كامل، بعدما سيطر باتشوكا على أجواء اللقاء، وأحرز هدف تقليص الفارق بعد مرور دقيقتين من الشوط الثاني، بضربة حرة غالطت حارس المرمى وقتها، أمير عبدالحميد، وسكنت الشباك، قبل أن يتلقى الأهلي الهدف الثاني من ركلة حرة أسكنها كريستيان خيمينيز لتعود المباراة إلى نقطة الصفر، ويجبر الفريق المكسيكي نظيره المصري على خوض وقتين إضافيين,

باتشوكا ينهي حلم الأهلي

في الشوط الإضافي الأول أحرز باتشوكا الهدف الثالث في ظل تراجع كبير في مستوى الأهلي، ليصعب داميان ألفاريز المهمة على “الشياطين الحمر”، قبل أن يضيف خيمينيز الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 109 من اللقاء، لينتهي حلم الأهلي المونديالي عند الدور ربع النهائي.

وبعد 16 عاما، تسنح أمام الأهلي فرصة للثأر من تلك الهزيمة، وفي البطولة بمسماها الجديد، وستكون المكافأة هذه المرة في حالة فوزه هي الصعود للنهائي لمواجهة العملاق ريال مدريد الإسباني، الذي تأهل إلى المباراة النهائية بشكل تلقائي في كأس القارات.

ربما يعجبك أيضا