أنهى أحد أهم الأحزاب الكردية في شمال العراق، اليوم الأحد 14 مايو 2023، مقاطعة استمرت شهورًا لاجتماعات حكومة كردستان العراق مع شريكه الرئيس في الائتلاف.
وكانت الخلافات مصدرًا للقلق بالنسبة للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، التي تقدم الدعم لكلا الفصيلين، وتمثل أحدث هذا الدعم في جهود التصدي لتنظيم داعش، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
اقرأ أيضًا| منكوبو الزلزال الأتراك يدلون بأصواتهم في الانتخابات
وعاد الوزراء المنتمون لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى اجتماعات حكومة كردستان العراق للمرة الأولى، منذ حادثة اغتيال نادر وقع في مدينة أربيل، في أكتوبر من العام الماضي، وذلك وفقًا لتصريحات ثلاثة مسؤولين في الحكومة تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ويدور صراع على النفوذ منذ فترة طويلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم، الذي ينتمي إليه رئيس حكومة كردستان العراق مسرور برزاني وبين شريكه الأصغر في ائتلاف الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل جلال طالباني. وتمكن الحزب الحاكم إلى حد كبير من احتواء انعدام الثقة منذ الحرب الأهلية.
لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بالمسؤولية عن اغتيال ضابط المخابرات هاوكار عبد الله رسول، مما أدى إلى سلسلة من الحوادث التي أفسدت ترتيبات تقاسم السلطة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1511482