يعيش عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، على جانبي صراع متفاقم، حيث لا يشعر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون بحماس كبير تجاه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 كامالا هاريس.
في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يوجد عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين على جانبي أحد أكثر الصراعات رسوخًا في العالم، ويشعر الكثير منهم بخيبة أمل شديدة إزاء نهج إدارة الرئيس جو بايدن تجاه حرب إسرائيل في غزة.
إنهاء المهمة
بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” مثل العديد من الإسرائيليين، يأمل إيلي نولر، الذي ولد في برونكس ويحمل جنسية مزدوجة ويعيش في مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أن يسمح الرئيس الأمريكي القادم لإسرائيل “بإنهاء المهمة” ضد حماس في غزة، حيث قُتل ابنه في المعركة.
كما يشعر عبدالجبار علقم، وهو فلسطيني أمريكي يعيش على بعد أميال قليلة، بالفزع إزاء “تواطؤ الولايات المتحدة في معاناة الفلسطينيين بقطاع غزة”، لكن هناك شيء واحد مشترك بينهما على الأقل، لم يخطط أي منهما للتصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس، ويعتقد علقم أن إدارة بايدن كانت داعمة بشكل مفرط لإسرائيل والحرب في غزة؛ ويعتقد نولر أنها لم تكن داعمة بما فيه الكفاية.
وتُظهِر استطلاعات الرأي أن الإسرائيليين يؤيدون إلى حد كبير الرئيس السابق دونالد ترامب، ويتذكرون دعمه غير المشروط تقريبًا لدولة الاحتلال التي تواجه الآن عزلة دولية متزايدة، في حين يشعر العديد من الفلسطينيين بالإحباط من دعم الرئيس بايدن لإسرائيل ولا يرون فرقًا كبيرًا بين المرشحين، حيث تعكس إحباطاتهم السخط الأوسع نطاقًا بشأن الحرب في غزة عبر الطيف السياسي الأمريكي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2035972