بحث الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد 14 إبريل 2024، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك.
وشدد رشيد على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع، مؤكدًا أن الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
حل جذري للقضية الفلسطينية
أشار الرئيس العراقي إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصرًا أساسيًا لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
من جانبه، قدم مستشار الأمن القومي عرضًا بشأن الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد، مشيدًا بطروحات الرئيس في الحفاظ على المنجزات المتحققة وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار.
حماية الاستقرار وضمان الأمن
ذكرت الرئاسة العراقية، أن رشيد والأعرجي تطرقا، خلال اللقاء، إلى بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارس الاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات.
ولفتت إلى أنه تمت مناقشة أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البناء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار، وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1818168