قالت الشرطة في آن أربور بولاية ميشيجان الأمريكية، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، إنها تحقق في هجوم على شاب يهودي يبلغ من العمر 19 عاما باعتباره “اعتداء بدافع التحيز” بعدما أخبر الرجل الشرطة أن المهاجمين سألوه عن دينه.
وحذر مدافعون عن حقوق الإنسان من التهديدات المتزايدة التي تواجه المسلمين والعرب واليهود الأمريكيين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة التي أعقبت هجوما مباغتا على إسرائيل شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
إصابة جروح طفيفة
ذكرت الشرطة، في بيان: “قال الضحية البالغ من العمر 19 عاما إنه كان يسير عندما سأله مجموعة من الذكور المجهولين إن كان يهوديا، وعندما أجاب الضحية بنعم، شرعوا في الاعتداء عليه”.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم فروا من المنطقة سيرا على الأقدام، وأصيب الضحية بجروح طفيفة لم تستلزم البقاء في المستشفى، مضيفة: “نحن نأخذ الجرائم بدافع التحيز على محمل الجد وأسندنا هذه الواقعة إلى محقق جرائم الكراهية لدينا”، بحسب وكالة أنباء رويترز.
جرائم كراهية
وقعت العديد من الحوادث التي يعتقد أنها اعتداءات على مسلمين ويهود أمريكيين.
وفي أغسطس، حكم على طالب سابق بجامعة كورنيل، بالسجن لنشره تهديدات عبر الإنترنت ضد اليهود. كما اتهم مواطن أردني في فلوريدا بتهديد شركات بسبب الاعتقاد بدعمها لإسرائيل، واتُهم رجل بالتخطيط لهجوم في مدينة نيويورك على مركز يهودي قرب الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر.
وفي أكتوبر من العام الماضي، اتهم رجل من إلينوي بارتكاب جرائم كراهية بسبب طعن طفل مسلم يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت. ووجهت اتهامات لامرأة من تكساس في يونيو بمحاولة إغراق فتاة مسلمة تبلغ من العمر 3 أعوام، وقالت الشرطة إن الدافع وراء ذلك كان التحيز.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1981966