الطاقة النووية في إفريقيا.. آمال التنمية وهواجس الإخفاق

تحديات إنتاج الطاقة النووية في إفريقيا

يوسف بنده

تزداد حاجة إفريقيا إلى الطاقة النووية خاصة في ظل دورها كلاعب رئيسي في إنتاج اليورانيوم.

حسب دراسة لمركز فاروس للاستشارات، لا تزال إفريقيا الأقل بين قارات العالم من حيث توافر الكهرباء، في حين أن الطاقة النووية يمكن أن تصبح عامل تغيير في تحول الطاقة بالقارة السمراء.

طاقة نووية

طاقة نووية

إمكانات إفريقيا

تمتلك إفريقيا حتى عام 2024 مفاعلين للطاقة النووية قيد التشغيل في محطة كويبيرج في جنوب إفريقيا، و4 مفاعلات قيد الإنشاء في محطة الضبعة في مصر، وتهدف هذه المحطة إلى توليد الكهرباء مع توفير قدرة كبيرة على تحلية المياه.

وفي الوقت نفسه، اتخذت عدة دول إفريقية أخرى بالفعل قرارها الوطني بنشر الطاقة النووية، وهي تتقدم في خُططها، وتوضح الخريطة التالية أهم الدول الإفريقية التي بدأت اتخاذ خطوات نحو تبني الطاقة النووية.

التوزيع الجغرافي لأهم الدول الأفريقية من حيث تبني خطوات نحو إنتاج الطاقة النووية

تحقيق التنمية المستدامة

توفير مصدر للكهرباء: في عام 2022 تم إنتاج 74% من الكهرباء في إفريقيا من مصادر الوقود الأحفوري، أما النسبة المتبقية، وهي 26%، فكانت موزعة كالتالي (19 % للطاقة المائية، و4.5 % لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، و1.2 % للطاقة النووية)

ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة وبنك التنمية الإفريقي، فإن أكثر من 700 مليون شخص على مستوى العالم لا يحصلون على الكهرباء الموثوقة والوفيرة وبأسعار معقولة، وأغلبهم من سكان إفريقيا.

ونظرًا للنمو السكاني التدريجي في أفريقيا والتطلعات نحو التصنيع، والسعي للحصول على الطاقة النظيفة، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا بحلول عام 2050؛ حيث إن معدل وصول للكهرباء على مستوى القارة يزيد قليلًا عن 40٪. ويمثل هذا أدنى معدل للوصول إلى الكهرباء في العالم مقارنة بالقارات الأخرى.

تطور مصادر توليد الكهرباء في أفريقيا منذ عام 2000

لاستكمال قراءة التقرير، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا