العالم في أسبوع| مشروع ترامب للتهجير.. وموقف بوتين من الحرب

بسام عباس
العالم في أسبوع

بينما يشهد العالم تحولات كبرى، تتشابك الأزمات السياسية والاقتصادية في مشهد معقد يعيد تشكيل العلاقات الدولية، فمن مشروع ترامب لتهجير أهالي غزة والسعي لإيجاد دول في شرق إفريقيا تقبل استضافة أهل غزة إلى استمرار الحرب في أوكرانيا والمفاوضات المحتملة لوقف إطلاق النار، ودورها في تصاعد المنافسة على النفوذ في إفريقيا، تبرز قضايا استراتيجية مهمة نناقشها هذا الأسبوع.

وفي إفريقيا، تتجلى التحديات في الصراع بين القوى الكبرى، حيث تحاول روسيا تثبيت وجودها عبر قاعدة بحرية في السودان، بينما تسعى تركيا لتعزيز نفوذها الاقتصادي والعسكري، في الوقت ذاته، تواجه سياسات ترامب الجديدة القارة الإفريقية بتحديات غير مسبوقة، ما يفرض عليها إعادة النظر في استراتيجياتها الاقتصادية والسياسية.

وعلى صعيد آخر، تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تحاول روسيا لعب دور الوسيط لمنع اندلاع مواجهة عسكرية، فيما تسعى طهران للمناورة بين الضغوط الغربية والشراكات مع موسكو، كل هذه الملفات تضع العالم أمام مرحلة مفصلية تتطلب رؤى جديدة لحل الأزمات وتجنب تداعياتها العميقة.

 لماذا لن يوقف بوتين الحرب في أوكرانيا؟

زيلنسكي وترامب وبوتين

أوضحت مجلة “ناشونال إنترست”، في 14 مارس 2025، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يرى أي جدوى من وقف القتال في أوكرانيا، خاصةً مع تحقيق قواته مكاسب ميدانية مستمرة، ويعتقد بوتين أن أي هدنة مؤقتة ستُتيح لأوكرانيا إعادة تسليح نفسها وتنظيم صفوفها، مما يُطيل أمد الصراع بدلًا من إنهائه.

ترى موسكو أن الوضع العسكري يميل لصالحها، لا سيما مع التقدم في عدة محاور، وهو ما يدفعها لرفض أي حلول دبلوماسية لا تتوافق مع أهدافها الاستراتيجية، في الوقت ذاته، تواصل أوكرانيا تلقي الدعم الغربي، مما يزيد من تعقيد احتمالات التوصل إلى تسوية قريبة.

وتُركز المقالة أيضًا على دور الولايات المتحدة في الضغط من أجل إنهاء القتال، إلا أن بوتين يراهن على تراجع الدعم الغربي مع مرور الوقت، ويعتقد الخبراء أن موسكو تعتمد على استراتيجية الإنهاك، حيث تسعى لاستنزاف قدرات كييف والغرب اقتصاديًا وعسكريًا قبل التفكير في أي مفاوضات جادة.

القاعدة الروسية البحرية بالسودان.. فرص اقتصادية ومخاطر أمنية

السودان

دشّنت موسكو والخرطوم، في 12 فبراير 2025، مرحلة جديدة في العلاقات والتعاون، بإعلان التوصل إلى “تفاهم كامل” في ملف إنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية في مدينة بورتسودان.

ويتيح هذا الاتفاق الفرصة لكي تتمكن موسكو من إنشاء موطئ قدم استراتيجي في البحر الأحمر، تُشير التقارير إلى أن السودان قد يستفيد من الاستثمارات الروسية في البنية التحتية، مما يُعزز اقتصاده المتعثر.

ورغم الفوائد الاقتصادية المحتملة، فإن وجود قاعدة عسكرية أجنبية على الأراضي السودانية يُثير مخاوف بشأن السيادة الوطنية والتوازن الإقليمي، إذ تخشى بعض دول الجوار من أن تؤدي هذه الخطوة إلى سباق تسلح في المنطقة أو زيادة النفوذ الروسي على حساب القوى الغربية.

وفي تصريحات خاصة لشبكة رؤية الإخبارية، يرى الكاتب والصحفي السوداني عطاف محمد مختار، أن الاتفاقية تُسهم في تحسين علاقات السودان الدولية، وتعزيز قدرات الجيش السوداني حال حصوله على دعم فني ولوجستي مقابِل استضافة القواعد.

هل تُحوِّل سياسات ترامب التحديات في إفريقيا إلى فرصٍ للنهوض؟

أفريقيا مشرقة ومزدهرة

أوضحت صحيفة “هيران” الصومالية، الاثنين 10 مارس 2025، أنه مع إعادة تأكيد ترامب مبدأ “أمريكا أولًا”، ينبغي على إفريقيا أن تنظر إلى ذلك كجرس إنذار، مشيرةً إلى أن الاعتماد التقليدي على المساعدات الخارجية قد لا يكون خيارًا مستدامًا بعد الآن.

وأدت سياسات ترامب إلى تحفيز بعض الدول الإفريقية على توسيع شراكاتها مع الصين وروسيا، مما منحها خيارات أوسع بعيدًا عن الاعتماد على الغرب، كما أن بعض الدول بدأت في الاستثمار في بنيتها التحتية الداخلية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

وكشفت سياسات ترامب عن نقاط ضعف إفريقيا، لكنها قدمت أيضًا فرصة لإعادة تعريف دورها في النظام العالمي، ومن خلال تعزيز التعاون القاري والاستثمار في الموارد المحلية، يمكن للدول الإفريقية التحول من كونها متلقية للمساعدات إلى لاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.

جوزيف عون وإرث صراعات لبنان.. هل ينجح في تغيير المعادلة؟

الرئيس اللبناني

بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة 14 مارس 2025، تشهد الساحة اللبنانية تطورات سياسية قد تؤدي إلى تحول جذري في توازن القوى الإقليمي، مع انتخاب الرئيس جوزيف عون، القائد السابق للجيش اللبناني، الذي يبدو عازمًا على إحداث تغيير استراتيجي في سياسة بلاده، فمع تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار الثقة في الطبقة السياسية، يُنظر إلى الجيش اللبناني كآخر المؤسسات القادرة على حفظ الاستقرار.

ويواجه عون تحديات كبرى، من بينها الضغوط الداخلية والخارجية التي تحاول التأثير على الجيش، كما أن استمرار الانقسام السياسي يُعقّد محاولاته لإعادة التوازن في البلاد، لا سيما في ظل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد الفساد وسوء الإدارة.

حين يصبح المظهر سلاحًا سياسيًا.. دروس من زيلينسكي والشرع

فيديوجراف| ترامب يخطط للإطاحة بزيلينسكي

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة 14 مارس 2025، مقالة عن كيفية استخدام الزعيمين الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس السوري أحمد الشرع لمظهرهما وأسلوبهما في الظهور الإعلامي كأداة لتعزيز صورتيهما السياسية. فزيلينسكي، بملابسه العسكرية غير الرسمية، يعكس صورة القائد القريب من شعبه والمشارك في المعركة.

وترى الصحيفة أن هذا الاختيار لم يكن بلا ثمن، فربما لو التزم زيلينسكي بمظهر رسمي، لكانت الأحداث قد تطورت بشكل مختلف، مما قد يؤثر على الموقف الأمريكي تجاهه.

أما الشرع، فقد تبنى في السنوات الأخيرة أسلوبًا مختلفًا، حيث تخلى عن مظهره التقليدي كزعيم متشدد، وبدأ يظهر بملابس رسمية أكثر حداثة، في محاولة لإعادة تقديم نفسه كرجل سياسة. هذه التحولات تعكس وعيًا بأهمية الصورة في التأثير على الرأي العام.

«جنود عبر أنابيب الغاز».. تكتيكات روسية تحسم المعركة

المعارك في كورسك 1

وفق ما أعلنته “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس 13 مارس 2025، رفض مفاوض روسي بارز مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما أعلنت موسكو أنها باتت في المراحل الأخيرة من طرد الجيش الأوكراني من منطقة كورسك الروسية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها استعادت مدينة سودجا، أكبر بلدة كانت تحت سيطرة أوكرانيا في كورسك، إلى جانب عدد من القرى المجاورة خلال الأيام الأخيرة، ويأتي التقدم الروسي بعد توقف الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي لأوكرانيا، وذلك عقب مواجهة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

ونفذت بعض الوحدات الروسية عمليات جريئة، من بينها تسلل مجموعة من الجنود عبر أنبوب غاز مهجور لتطويق القوات الأوكرانية في سودجا، ما أسفر عن وفاة بعضهم نتيجة التسمم بغاز الميثان.

مشروع ترامب للتهجير.. لماذا اختار 3 دول في شرق إفريقيا؟

تهجير أهالي غزة

كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا اتصالات مع مسؤولين في 3 دول بشرق إفريقيا، وهي السودان، الصومال، وصوماليلاند، لمناقشة إمكانية استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

ووفقًا لما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”، الخميس 13 مارس 2025، فإن هذه المشاورات بدأت الشهر الماضي، بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته المثيرة للجدل بشأن غزة، والتي عرضها خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

ورغم رفض السودان للمقترح وتصريحات مسؤولين في كل من الصومال وصوماليلاند بأنهم لم يتلقوا أي عروض رسمية بهذا الشأن، ورفض الدول العربية القاطع لمقترح التهجير، أثار تقرير “أسوشيتد برس” تساؤلات بشأن النوايا الحقيقية وراء هذه الخطة، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث التي تم التواصل معها تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، وبعضها يشهد اضطرابات أمنية، مما يلقي بظلال من الشك على جدية تنفيذ المشروع.

بين التصعيد والتفاوض.. 4 مسارات لحسم حرب أوكرانيا

الحرب في أوكرانيا

نشرت مجلة “فورين آفيرز” الأمريكية 7 مارس 2025 سيناريوهات محتملة يمكن من خلالها تحقيق السلام، وذلك في سياق البحث عن حلول دائمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأشارت لنهج “السلام من خلال القوة“، إذ يعتمد هذا النهج على تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا بدعم أوروبي مكثف، مع دور احتياطي مهم للولايات المتحدة.

ولتحقيق هذا النهج، يجب على أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة التركيز على 4 أولويات رئيسية، هي تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا، وتطبيق مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا، وتلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والاقتصادية، وردع روسيا عبر منح أوكرانيا عضوية الناتو.

 بين مخاوف الإقالات وحقوق العمال المقدسة .. إيطاليا تواجه ماسك

إيلون ماسك 1

في قاعدة أفيانو الجوية الأمريكية في إيطاليا، تلقى الموظفون المحليون بريدًا إلكترونيًا يطلب منهم سرد 5 إنجازات أسبوعية، وهو طلب غير مألوف في الثقافة العمالية الإيطالية التي تُقدِّس حقوق العمال، وأثار هذا الطلب استياءً بين الموظفين والنقابات العمالية، معتبرين إياه تجاوزًا لقوانين العمل الإيطالية التي تحمي العمال من مثل هذه الممارسات.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء 12 مارس 2025، أن قاعدة أفيانو الجوية توظف أكثر من 700 مدني إيطالي في وظائف متنوعة، ويصل العدد الإجمالي للعاملين الإيطاليين في القواعد الأمريكية إلى نحو 4000 شخص.

ورغم أن رواتبهم تُدفع من الحكومة الأمريكية، إلا أنهم محميون بموجب قانون العمل الإيطالي، مما يخلق تعقيدات قانونية، والنقابات الإيطالية طالبت الحكومة بالتدخل، معتبرةً أن أي تغييرات يجب أن تتم عبر الاتفاقيات الجماعية وليس بقرارات فردية.

أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن الرسائل كانت موجهة للموظفين الأمريكيين فقط، وأن وصولها إلى الموظفين المحليين كان عن طريق الخطأ، ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة مخاوف من محاولة فرض نموذج إداري أمريكي أكثر صرامة في بيئة عمل إيطالية تحمي حقوق العمال بشدة.

فتوى وخوف من أمريكا واتفاق مع موسكو.. طهران لن تصل للنووي

ايران والملف النووي

منذ تولي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان منصبه في أغسطس الماضي، أبدى استعدادًا للتفاوض مع الولايات المتحدة، رغم معارضة المتشددين داخل النظام. بدعم من المرشد الأعلى علي خامنئي، عيّن بزشكيان محمد جواد ظريف نائبًا له لشؤون الاستراتيجية، ما يعكس توجهًا نحو الدبلوماسية والانفتاح على الغرب، وفق تحليل نشره معهد “كوينسي” الأمريكي، الأربعاء 12 مارس 2025.

ومع ذلك، تراجعت آمال التفاوض بعد إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة “الضغط الأقصى” على إيران. في ظل هذه الضغوط، أكدت إيران التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مستندة إلى فتوى خامنئي التي تحظر إنتاج أسلحة الدمار الشامل، مما يشير إلى نية طهران في الحفاظ على برنامج نووي سلمي.

و​في خطوة استراتيجية، وقّعت إيران اتفاقًا مع روسيا في يناير الماضي للتعاون في مجالات نزع السلاح والأمن الدولي، ويتضمن الاتفاق تعاونًا في بناء منشآت نووية لأغراض سلمية، مما يعزز التزام إيران بالمعايير الدولية ويقلل من احتمالية تطويرها لأسلحة نووية، خاصة في ظل التهديدات بعقوبات وعواقب عسكرية محتملة.

تركيا في إفريقيا: لاعب محدود بمزايا استراتيجية

مشاة البحرية التركية على متن سفينة F514 في ميناء مقديشو

رغم عدم كونها القوة الأكبر في إفريقيا مقارنة بالولايات المتحدة أو الصين، تتمتع تركيا بميزة استراتيجية بفضل حجم وجودها المتواضع، ما يسمح لها بالتركيز على مجالات رئيسية دون إثارة حساسية القوى الكبرى. تطرح نفسها كطرف محايد نسبيًا، مستفيدة من تاريخها العثماني في شمال إفريقيا لتعزيز علاقاتها.

وأوضح معهد أبحاث السياسة الخارجية، الثلاثاء 11 مارس 2025، أن أنقرة تسعى إلى توسيع نفوذها السياسي والاقتصادي في إفريقيا، مستفيدة من هذه الشراكات لتعزيز موقفها في الأمم المتحدة وتخفيف الضغوط الدولية بشأن قضاياها الداخلية.

وأوضح التقرير أن تركيا تستعين بشركات أمنية مثل “سادات”، لتوفير دعم عسكري لحماية مصالحها الاقتصادية وتأمين مواقع الاستثمار، مشيرًا إلى أن هذه الشركة تشبه “فاجنر” الروسية، حيث تعمل كأداة غير رسمية لتعزيز نفوذ أنقرة في مناطق النزاع.

مفاوضات جدة: هل تقترب التسوية بين كييف وموسكو؟

مفاوضات جدة

أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا في بيان مشترك أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم العسكري لكييف، بشرط تنفيذ هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا.

جاء هذا الإعلان عقب مفاوضات رفيعة المستوى في مدينة جدة السعودية، حيث التقى وفد أمريكي رفيع المستوى بمسؤولين أوكرانيين لمناقشة آفاق وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة، وذلك حسب ما نشرت “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء 11 مارس 2025.

ويرى مراقبون أن موافقة أوكرانيا على الهدنة قد تفتح الباب أمام استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية، لكن استمرار الدعم سيظل مرتبطًا بمدى استعداد كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو.

هل تنجح روسيا في منع حرب بين إيران وأمريكا؟

what trump putinrussia

تسعى روسيا للعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقد أعربت موسكو عن استعدادها للتوسط بين الجانبين لتجنب اندلاع صراع قد تكون له تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم، بحسب مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، الجمعة 7 مارس 2025.

ومن الناحية القانونية، لا يوجد مبرر واضح لشن هجوم عسكري على إيران، خاصة أن طهران لا تشكل تهديدًا وجوديًا للولايات المتحدة في المستقبل القريب أو المتوسط، وحتى بالنسبة لإسرائيل، فإن إيران ليست خطرًا وجوديًا مباشرًا، نظرًا لتفوق تل أبيب العسكري والتحالفات الإقليمية التي تساهم في احتواء النفوذ الإيراني.

ووفق مقال “ناشونال إنترست” فإن أي مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران لن تقتصر تداعياتها على الشرق الأوسط فحسب، بل ستؤثر على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.

ربما يعجبك أيضا