«المركز الأوروبي» يناقش موقف ألمانيا من الشعب الفلسطيني وحق إقامة دولته

يوسف بنده

تستمر سياسة ألمانيا في الموازنة بين التزامها التاريخي تجاه شعب إسرائيل وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.


تسعى ألمانيا للتوازن بين التزامها التاريخي تجاه اليهود ودعمها الحقوقي للشعب الفلسطيني، ما يمثل مهمة غير سهلة إلى برلين.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الاستخبارات، تدين ألمانيا أعمال بعض الفصائل الفلسطينية باستهداف الداخل الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تعطي الحق إلى إسرائيل بالرد والدفاع عن النفس.

الرئيس الفلسطيني في ألمانيا يطلب دعمًا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة

موقف ألمانيا من إقامة الدولة الفلسطينية

يتصف الموقف الألماني بالتعقيد والحساسية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتتمثل تعقيدات الموقف الألماني في زوايا عدة، أولها أن ألمانيا لديها نظرة انتقادية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، ولديها قلق من أوضاع حقوق الإنسان في إسرائيل.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش استراتيجية ألمانيا الأمنية وتقاطعها مع أوروبا

غير أن ألمانيا وهي أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، تدعم الفلسطينيين سياسيًّا واقتصاديًّا، ومن زاوية أخرى، تعد ألمانيا أهم شريك لإسرائيل بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا لوزارة الخارجية الألمانية، تشكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط أحد المحاور الرئيسية في السياسة الألمانية الخارجية. ويُعدُّ بناء دولة فلسطينية ديمقراطية ومتصلة وقادرة على الحياة، أمرًا جوهريًّا لإحلال السلام طويل الأمد في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا: فلسطين: إدانة إسرائيل في مجلس الأمن لا تكفي

ولا تختلف ألمانيا في سياستها الخارجية الشاملة عن الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، فهي مزيج من التحفظ تجاه انتهاك السلطات في إسرائيل حقوق الفلسطينيين، مع توطيد العلاقات الاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية مع إسرائيل.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا