المزج بين التراث والهوية.. فانوس رمضان في غزة بلمسة وطنية

أسماء حمدي
فانوس رمضان

قبل حلول رمضان، تمتلئ أسواق قطاع غزة بالزينات ذات الطابع الخاص التي تجمع الاحتفال بشهر الصوم وإحياء التراث الفلسطيني.


دمجت المصممة الفلسطينية، سحر حرز الله، ألوانًا وزخارف تقليدية مع فوانيس رمضان، لتضيف لمسة وطنية لإحدى الزينات الرئيسة بالمنازل والشوارع خلال شهر الصوم.

وتدخل سحر حرز الله التطريز والكوفية ورموزًا وطنية أخرى في فوانيس رمضان، مستهدفة تسليط الضوء على التراث والهوية الفلسطينية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء رويترز، اليوم الأربعاء 29 مارس 2023.

إحياء التراث الفلسطيني

قالت سحر حرز الله: “جتنا فكرة الفوانيس، حبينا نطور من الفانوس العادي، ويكون الفانوس بطريقة حضارية، وحبينا نحيي التراث كمان بنفس الوقت”.

وقبل حلول شهر رمضان، تمتلئ أسواق غزة بالزينات ذات الطابع الخاص، بما في ذلك الزينات المضيئة، مثل الفوانيس والنجوم والأهلة، تضيف: ” حبينا أن يكون الفانوس جامع ما بين رمضان وإحياء التراث الفلسطيني في مشغولاتنا، من كوفية، من نقلات، من أي حاجة تخطر في بالك بنشتغلها”.

احتفالات رغم الحصار

أوضحت  المصممة الفلسطينية أنه بالنسبة لشهر رمضان في غزة، وبالرغم من الحزن والأسى في البلاد نفسها والحصار والإغلاقات، لكن الناس رغمًا عن ذلك بتهتم بالاحتفالات.

وأضافت: “يعني الناس بتحاول قدر الإمكان إنها تدخل الفرحة ع البيوت وتجيب الفانوس، أكثر حاجة يعني الفوانيس والخداديات والمعلقات، وفيه طارات طبعًا يعني مش مقتصر إنه فقط ع الفانوس”.

الحفاظ على الهوية

من بين من اشتروا فانوس سحر حرز الله في غزة، لتزيين بيوتهم به خلال شهر الصوم، هي فاتن حرب التي قالت لـ”رويترز”: “الفانوس هو عنوان لشهر رمضان في كل الأسر الفلسطينية”.

وأضافت: “طبعًا كوننا فلسطينيين بنحاول دائمًا بكل ما نستطيع أن نحافظ على هذا الموروث الثقافي والهوية الفلسطينية حتى من خلال فانوس رمضان الجميل، بأن يتميز بالتراث والتصاميم الفلسطينية الجميلة”.

ربما يعجبك أيضا