المقاومة الإيرانية: نظام الملالي مارس أبشع الانتهاكات ضد السجناء

سحر رمزي

رؤية – سحر رمزي

باريس- أدانت  المقاومة الإيرانية برئاسة مريم رجوي من مقرها بباريس جرائم نظام الملالي، وحملته مسؤولية تدهور حالة السجناء، كما حملته مسؤولية التدهور الخطير للسجين السياسي بكتاش أبتين. ورفض النظام إطلاق سراح السجناء مؤقتًا خلال جائحة كورونا، بل عرقل باستمرار أيضًا علاج السجناء المصابين بكورونا ورفض نقلهم إلى المستشفيات.

وأرجأ جلاوزة خامنئي نقل السجين السياسي ابتين إلى المستشفى لعدة أيام بعد ظهور أعراض كورونا وشدة مرضه، وهو يقبع في السجن منذ سبتمبر 2020، مما جعل حالته حرجة.

في العامين الماضيين ومنذ الأسابيع الأولى لكورونا، طالبت المقاومة الإيرانية مئات المرات بالإفراج المؤقت عن سجناء خلال كورونا. وشددت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 11 مارس 2020 على ضرورة الإفراج الفوري عن السجناء وخاصة السياسيين منهم ودون أي شروط أو كفالة، وإلا ستطال جائحة كورونا سجون النظام. وفي 26 مارس 2020 وصفت رفض النظام إطلاق سراح السجناء في ظل انتشار جائحة كورونا بأنه جريمة ضد الإنسانية. ودعت مرارا المجتمع الدولي إلى التدخل لإجبار النظام على إطلاق سراح السجناء.

كما طالبت  المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والوكالات المعنية بالتحرك الفوري لرفع أي قيود في معالجة بكتاش أبتين، وتدعو مرة ​​أخرى إلى إرسال وفد دولي للتحقيق في وضع السجون والمأساة الناجمة عن كورونا بين السجناء.

اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تُدين قمع المواطن الإيراني

ذلك وقد أدانت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قمع المواطنين الأبرياء في محافظة سيستان وبلوشستان في إيران، وجاء في بيان الإدانة ما يلي:

 قامت القوات القمعية التابعة لقوات حرس نظام الملالي بقمع المواطنين الأبرياء في منطقة كورين في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان في إيران، وفتحت النار عليهم. ووقع هذا الهجوم الوحشي في 1 يناير 2021، عندما احتشد المواطنون احتجاجًا على قتل أحبائهم على أيدي نظام الملالي.

وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن العربات العسكرية المصفحة تحركت صوب هذه المنطقة من زاهدان حاملة الأسلحة المتوسطة.

وتفيد التقارير اللاحقة أن نظام الملالي بدأ في الساعة الـ 9 صباح الأول من يناير 2021 بإطلاق وابل من النار على المحتجين الأبرياء. وتم الإبلاغ عن مقتل 3 أشخاص، من بينهم امرأة و طفل يبلغ من العمر 12 عامًا.

والجدير بالذكر أن الأهالي والشباب البلوش لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بأي شكل من الأشكال ضد قوات حرس نظام الملالي المدججة بالسلاح، كما كان الحال خلال الاحتجاجات الكبرى التي انطلقت في أواخر شهر فبراير الماضي، في محافظة سيستان وبلوشستان.

وتفيد تقارير الأمم المتحدة في هذه المسألة أن قوات حرس نظام الملالي أطلقت الرصاص على المواطنين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أفراد من ناقلي الوقود في هذه المحافظة المجاورة لباكستان. وأدى هذا الأمر في حد ذاته إلى انطلاق مظاهرة في 22 فبراير، في مدينة سراوان والعديد من المدن الأخرى في هذه المحافظة. وفتحت قوات حرس نظام الملالي وقوات الأمن النار مرة أخرى أثناء هذه الاحتجاجات على المحتجين ومَن كانوا يشاهدون المشهد؛ مستخدمين الذخيرة القاتلة.

ربما يعجبك أيضا