بأسلحة متطورة.. الناتو يستعرض قوته العسكرية في قمة فيلنيوس

أسماء حمدي
قمة فيلنيوس

حوّل حلف شمال الأطلسي (الناتو) مدينة فيلنيوس إلى حصن محاط بأسلحة متطورة لحماية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزعماء الحلف الآخرين خلال قمة تعقد الأسبوع الحالي.

وحسب وكالة أنباء رويترز، اليوم السبت 8 يوليو 2023، أرسلت 16 من الدول الأعضاء في الحلف ألف جندي تقريبًا لحماية القمة المقررة في 11 و12 يوليو.

أنظمة دفاع جوي

ستعقد القمة على بُعد 151 كيلومترًا فقط من روسيا نفسها، وقدمت العديد من الدول الأعضاء أنظمة دفاع جوي متقدمة لا تمتلكها دول البلطيق.

وقال رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا: “ترك أجوائنا بلا حماية مع وصول بايدن وزعماء 40 دولة، سيكون شيئًا أكبر بكثير من تصرف غير مسؤول”.

الإنفاق الدفاعي

تنفق كل من دول البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا التي كانت ذات يوم تحت حكم موسكو لكنها صارت أعضاء في كل من الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، أكثر من 2% من حجم اقتصاداتها على الدفاع، وهي حصة أكبر من التي ينفقها معظم أعضاء الحلف الآخرين.

لكن بشأن المنطقة التي يقطنها 6 ملايين نسمة، لا يكفي هذا الإنفاق لامتلاك جيوش كبيرة، أو الإنفاق على الطائرات المقاتلة، أو نظم الدفاع الجوي المتقدمة.

قاذفات صواريخ

نشرت ألمانيا 12 من قاذفات صواريخ باتريوت، التي تستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز أو الطائرات الحربية.

ونشرت إسبانيا نظام الدفاع الجوي الصاروخي ناسامز، وترسل فرنسا مدافع هاوتزر من طراز قيصر ذاتية الدفع، ونقلت فرنسا وفنلندا والدنمارك طائرات عسكرية إلى ليتوانيا، وقدّمت المملكة المتحدة وفرنسا دفاعات مضادة للطائرات المسيرة.

قوات خاصة

أرسلت بولندا وألمانيا قوات عمليات خاصة معززة بطائرات هليكوبتر. وأرسلت دول أخرى مستلزمات للتعامل مع أي هجمات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية محتملة.

ويرى نوسيدا أن جهود الأعضاء لضمان السلامة الجوية خلال اجتماع الزعماء، تعني أن الحلف بحاجة إلى إقامة دفاعات جوية دائمة على وجه السرعة في دول البلطيق، مضيفًا “نفكر فيما سيحدث بعد انتهاء القمة، وسنعمل مع الحلفاء لتشكيل قوة بنظام التناوب لتوفير حماية جوية دائمة”.

اقرأ أيضًا| أوكرانيا والسويد تتصدران جدول أعمال بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي

اقرأ أيضًا| ستولتنبرج: قمة الناتو ستجدد الالتزام بأن تصبح أوكرانيا عضوًا

ربما يعجبك أيضا