قالت السلطات النرويجية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، إنها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) الملغومة لجماعة حزب الله في لبنان، والتي انفجرت سبتمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
واعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم مباغت لحزب الله، تبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الجماعة المسلحة، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
تحقيقات أولية
أطلقت شرطة الأمن النرويجية تحقيقًا أوليا بشأن أي صلة نرويجية بالقضية، بعدما تبين أن شخصًا نرويجيًا أُدرج على أنه مالك شركة بلغارية تخضع للتحقيق في بلغاريا بشأن صلات محتملة بالقضية.
وقال محامي شرطة الأمن هاريس هرينوفيتشا: “يشير التقييم الشامل لجهاز شرطة الأمن.. إلى أنه لا يوجد أساس لبدء تحقيق عادي في إطار تفويضنا”.
انفجار البيجر
بدورها، قالت وكالة الأمن الوطني البلغارية يوم 20 سبتمبر، إنها “تأكدت بشكل لا يقبل الجدل” من أن أجهزة البيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان لم يتم تصنيعها في بلغاريا ولا تصديرها من الدولة.
وغادر مالك الشركة البلغارية التي تخضع للتحقيق في بلغاريا، رينسون خوسيه (39 عامًا)، النرويج إلى الولايات المتحدة في 17 سبتمبر، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة البيجر في لبنان.
كان خوسيه يعمل في مجال المبيعات لدى شركة نرويجية، وهي مجموعة دي إن ميديا، التي تقدمت ببلاغ لدى الشرطة عن اختفائه. وقالت الشرطة إنها أغلقت قضية الاختفاء في الخامس من نوفمبر بعد أن اتصل خوسيه بصاحب العمل. ولم تكشف السلطات النرويجية عن مكان وجود خوسيه.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2057172