تتوقع الولايات المتحدة أن تسجل أسواق النفط فائضًا أعلى من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، مدفوعًا بزيادة الإنتاج الأمريكي وارتفاع إمدادات الدول غير الأعضاء في “أوبك”، مع تراجع تأثير العقوبات على إنتاج روسيا.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن الفائض العالمي سيصل إلى مليون برميل يومياً خلال 2026، مقارنة بـ800 ألف برميل يومياً في توقعات الشهر الماضي، وهو ضعف الفائض المتوقع للعام الجاري، الذي تم رفعه أيضاً بعد مراجعة البيانات، بحسب بلومبرج، الخميس 13 فبراير 2025.
العقوبات لن تؤثر
تستند التوقعات إلى نمو الإنتاج خارج “أوبك” بوتيرة تفوق التقديرات السابقة، ما قد يشكل تحدياً لتحالف “أوبك+” في خططه لاستئناف الإنتاج المتوقف هذا العام، وتتوقع الإدارة ارتفاع المخزونات بشكل ملحوظ إذا قرر التحالف زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل المقبل.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على النفط الروسي في يناير الماضي لن تؤثر بشكل كبير على الإنتاج، رغم ظهور تراجع طفيف في الإمدادات الروسية مؤخراً.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها أن العقوبات ستؤدي إلى تغيير مسارات تجارة النفط عالمياً أكثر من تأثيرها على الإنتاج الفعلي، لكنها حذرت من أن أي رسوم جمركية أو عقوبات إضافية على روسيا تظل عاملاً مجهولاً قد يؤثر على أسعار النفط مستقبلاً.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2134509