أعلنت كل من “بلاك روك” و”جلوبال إنفراستركتشربارتنرز”، التابعة لـ”بلاك روك” و”مايكروسوفت”، و”إم جي إكس” الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام “إنفيديا” و”إكس إيه آي” الشركتين الأمريكتين إلى “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي”، والتي أُعيد تسميتها لتصبح “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي”، مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا.
وستواصل “إنفيديا” الأمريكية كذلك دورها كمستشار تقني لـ”الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي”، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، الأربعاء 19 مارس 2025.
الشراكة في الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى ذلك، توصلت كل من “جي إي فيرنوفا” و”نكست إيرا إنرجي” إلى اتفاق للتعاون مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” لتسريع تطوير حلول الطاقة الحيوية والمتنوعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كما ستعمل “جي إي فيرنوفا” مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” وشركائها على التخطيط لسلاسل الإمداد، وتقديم حلول طاقة مبتكرة وعاليةالكفاءة.
وقد جذبت “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” منذ إطلاقها في سبتمبر 2024، اهتمام المستثمرين والشركاء بشكل كبير، مما يعكس الطلب المتزايد على مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة.
أهداف الشراكة
تهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.
ومن خلال الاستثمار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم والبنية التحتية للطاقة، ستعمل “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” على توسيع القدرة الاستيعابية، علاوة على تشكيل مستقبل النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
ويعكس انضمام “إنفيديا” و “إكس إيه آي”،وهما من رواد التكنولوجيا العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، التزام”الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بتوسيع منصة ذات بنية مفتوحة وتعزيز نظام حيوي واسع يدعم مجموعة متنوعة من الشركاء على أساس غير حصري.
تفاصيل التعاون
ستركز استثمارات “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بشكل أساسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشريكة للولايات المتحدة والدول الحليفة لها، مما يعزز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة الحيوية.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة “جي 42” للذكاء الاصطناعي: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاع مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل، ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي.
من جانبه، قال جنسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”: “سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم. وستعمل مصانع الذكاء الاصطناعي، المبنية على البنية التحتية المتكاملة للذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، على تحويل البيانات إلى معلومات ذكية تُسرّع وتيرة نمو كل قطاع من قطاعات الأعمال، وتُساعد المجتمع على تحقيق إنجازات غير مسبوقة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2169102