قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن مستوطنين إسرائيليين قتلوا فلسطينيين اثنين، اليوم الاثنين 15 إبريل 2024، في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوكالة: استشهد مواطنان، متأثرين بإصابتهما برصاص مستعمرين في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول للمصابين، وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا شهيدين، واحتجزت جثمانيهما.
اقتحام نابلس
في نفس السياق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا وأصابت 3 آخرين خلال اقتحام مدينة نابلس اليوم.
وأدى مقتل الفتى يزن اشتية (17 عاما) إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنين المسلحين منذ يوم الجمعة إلى ستة، وذلك في الوقت الذي أبلغت فيه السلطات الفلسطينية عن زيادة هجمات المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية.
وقال متحدث باسم شرطة الحدود الإسرائيلية، إن قوات سرية من شرطة الحدود، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، نفذت عملية في مدينة نابلس لاعتقال مشتبه به.
أعمال شغب
ذكر المتحدث أنه خلال العملية وقعت أعمال شغب ألقى خلالها شخص عبوة ناسفة على القوات فقتلته الوحدة السرية بالرصاص.
وقال مسعفون ومدنيون إن مئات من المستوطنين اليهود المسلحين داهموا قرى فلسطينية قرب مدينة رام الله في مطلع الأسبوع وأغلقوا طرقا وأضرموا النار في منازل وسيارات وأطلقوا النار على مدنيين.
وأوضحت السلطات الإسرائيلية أن التصعيد بدأ بعد اختفاء فتى إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عاما في الضفة الغربية. وعُثر على جثته يوم السبت فيما اشتبهت إسرائيل بأنه هجوم مسلح.
إدانة أمريكية
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل الفتى الإسرائيلي وعبرت أيضا عن قلقها المتزايد إزاء العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وظهر في مقطع فيديو نشرته منظمة “يش دين” الحقوقية الإسرائيلية أمس الأحد مجموعة من المستوطنين الملثمين وهم يشعلون النار في سيارة بإحدى بلدات الضفة الغربية على مرأى من ثلاثة جنود إسرائيليين على الأقل.
وردا على مقطع الفيديو، قال الجيش الإسرائيلي إن “سلوك الجنود في الفيديو لا يتوافق مع قيم الجيش وأوامره. يجري التحقق من الواقعة وسيتم التعامل مع الجنود على هذا الأساس”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1819711