بات حل أزمة الرئاسة في لبنان التي لم تراوح مكانها منذ 12 شهراً، مرهوناً بالحراك الخارجي، في ظل عجز الداخل عن التوصل لتفاهم مشترك حول اسم مرشح للرئاسة.
تنتظر بيروت عودة الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، التي لم تحدد موعدها بعد، لتحريك ملف الرئاسة، المعطل منذ 1 نوفمبر 2022.
ويعيش لبنان فراغًا سياسيًّا مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ميشال عون، دون انتخاب خلفٍ له، ويعاني انهيارًا اقتصاديًّا حادًّا، تديره حكومة مستقيلة برئاسة نجيب ميقاتي، تتولى تصريف الأعمال، ما يعني الحاجة إلى مبادرات خارجية لإنقاذ هذا الوضع.
اقرأ أيضًا: عودة لودريان.. هل بات لبنان معادلة أمريكية إيرانية؟
لبنان في انتظار لودريان
خيار ثالث
حسب تقرير صحيفة الديار اللبنانية، اليوم الاثنين 2 أكتوبر، المساعي الخارجية التي تقودها كل من فرنسا وقطر قد تتوسع لتشمل «اللجنة الخماسية» بكامل أعضائها (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر)، للبحث عن خيار رئاسي ثالث بعد الخلافات على ترشح سليمان فرنجية أو جهاد أزعور.
اقرأ أيضًا: بعد نجاح الاتفاق المؤقت.. هل جاء الدور على لبنان بوساطة قطرية؟
وكشفت الصحيفة اللبنانية عن أن حزب الله رفض أيضًا ترشح قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يحظى بشبه إجماع غربي-خليجي، وحماسة قوى المعارضة اللبنانية له، وكانت قطر تتولى مهمة إقناع إيران، حليف حزب الله، بهذا الخيار.
اقرأ أيضًا: مسار الحل السياسي في لبنان بعد معادلة «5+إيران»
أزعور وفرنجية، مرشحا الرئاسة اللبنانية
إقناع حزب الله
وفق تقرير “الجريدة” الكويتية، اليوم الاثنين، من المفترض أن يتحرك لودريان باتجاه لبنان وفق مسار يسعى خلاله لإقناع حزب الله وحركة أمل بضرورة التخلي عن ترشيح سليمان فرنجية، والذهاب إلى مرشح ثالث توافقي، وإلا ستُفرض عقوبات.
اقرأ أيضًا: بعد زيارة عبداللهيان للرياض.. آمال اللبنانيين مُعلقة على المصالحة الإيرانية السعودية
وحسب تقرير الصحيفة الكويتية، توجد قناعة دولية وإقليمية بأن حزب الله لن يكون قادرًا على الاستمرار بالشكل الذي يسير به الآن، ولا بد من أن يكون حريصًا على ترتيب الوضع قبل العام الجديد، لأن الانهيار سينعكس عليه سلبًا.
اقرأ أيضًا: بعد الصفقة الأمريكية.. هل تخفف إيران قبضتها على عنق لبنان؟
اقرأ أيضًا: بسبب حزب الله والملف النووي.. لبنان أول الخاسرين في حرب إيران وإسرائيل
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1629596