ألمانيا تنفي تورط جنودها بالقتال مع إسرائيل في لبنان

نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان “اليونيفيل” بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان “وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل.. الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024.

100 جندي

تشارك ألمانيا حالياً بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة “يونيفيل”، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.

ويتواجد حوالي 40 جندياً ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جندياً ألمانياً على متن السفينة الحربية الألمانية “لودفيجسهافن آم راين”، والتي تقود بها ألمانيا أيضاً الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. كما صد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوبر الماضي بدعوى الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.

وفي مطلع نوفمبر اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير رجلاً في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو “انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية”، واصفة المعلومات في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.